وأوضحت حكومة مانيلا أن الزيارة لم تثر أي إنذارات حينها، وأنه لا توجد معلومات تشير إلى أنها شكلت تهديداً أمنياً، وفق ما نقلته وكالة "بلومبرغ".
وقالت الشرطة الأسترالية إن الهجوم، الذي استهدف احتفال "حانوكا" على شاطئ بوندي وأسفر عن مقتل 15 شخصاً، كان "عملا إرهابيا مستلهما من تنظيم داعش". وقد قتل الأب برصاص الشرطة، فيما ما يزال الابن يتلقى العلاج في المستشفى.
ومن جهة أخرى، حظي أحمد الأحمد، صاحب متجر في سيدني، بإشادات واسعة بعد أن نزع سلاح أحد المهاجمين، فيما أشاد كثيرون بتضحية ثلاثة أشخاص قُتلوا أثناء محاولتهم التصدي للمسلحين، من بينهم رؤوفين موريسون (62 عاماً) الذي واجه المهاجم بشجاعة قبل أن يقتل.
وأكدت مقاطع مصورة تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي على مشاهد بطولية لضحايا واجهوا المسلحين لإنقاذ الآخرين. وأشاد رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي بشجاعة من "ركضوا نحو الخطر لمساعدة الآخرين"، معتبرا أنهم "أنقذوا أرواحا".
وبينما تستعد سيدني لجنازات عدد من الضحايا الذين تراوحت أعمارهم بين 10 و87 عاماً، يواصل 22 مصاباً تلقي العلاج، بينهم ستة في حالة حرجة. وتحقق السلطات في الحادث باعتباره هجوما إرهابيا استهدف الجالية اليهودية.
المصدر: وكالات