89 خبر

تاريخ النشر: 19.11.2025 | 14:04 GMT

سفير روسيا في واشنطن يعلق على حالة العلاقات الروسية الأمريكية

صرح سفير روسيا في واشنطن ألكسندر دارتشييف بأن الحوار الروسي الأمريكي تعثر لكنه لم ينته، مؤكدا أن روسيا والولايات المتحدة كقوتين عظميين محكوم عليهما بالتفاوض على تعايش سلمي.

جاء ذلك في مقابلة أجرتها مع دارتشييف صحيفة "كوميرسانت" الروسية ونشر اليوم الأربعاء.

وقال دارتشييف ردا على سؤال عما إذا كان زخم قمة أنكوريج قد استنفد: "بالتأكيد لا. تكمن أهمية أول لقاء شخصي بين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب بعد عودة الأخير إلى البيت الأبيض، في أن الزعيمين تفاوضا على قدم المساواة في محاولة لإيجاد نقاط تلاقي في المصالح".

إقرأ المزيد

مساعد الرئيس الروسي: الاتصالات حول اللقاء بين بوتين وترامب مستمرة

وأضاف السفير: "حقيقة أن الحوار تعثر لاحقا لا يعني أنه انتهى، فالاتصالات مستمرة على مختلف المستويات، وهي عملية تتطلب الصبر والمثابرة".

وأشار إلى أنه لا يمكن تجاهل الضغط الذي يمارسه ممثلو "الدولة العميقة" على الرئيس الأمريكي لدفعه إلى مواقف أكثر تشددا حيال موسكو بشأن التسوية الأوكرانية.

وأضاف أنهم يفعلون كل ما بوسعهم "لإجبار الروس" على قبول وقف إطلاق النار على الفور، وذلك من أجل إنقاذ نظام فلاديمير زيلينسكي، لكن هذا أمر "غير مجدٍ في حد ذاته"، حسب السفير.

وأشار دارتشييف كذلك إلى أن "المبادئ الأساسية للترامبية - "أمريكا أولا" و"السلام عبر القوة" - تفترض حتمية المساومة القاسية لإزالة "المنغصات" المتراكمة، دون الاعتماد على كيمياء العلاقات الشخصية بين الزعيمين".

وشدد الدبلوماسي الروسي على أن "مطبات وأفخاخ مثل هذا الحوار الخالي من الأوهام، لا ينبغي أن تحجب" جوهر الاتصالات الروسية الأمريكية، وقال: "بصفتهما قوتين عظميين، فإن روسيا والولايات المتحدة محكومتان بالتفاوض، على تعايش سلمي، على الأقل".

وأضاف أن القادة السوفييت والأمريكيين كانوا يدريكون ذلك جيدا عندما أقاموا العلاقات الدبلوماسية عام بين البلدين عام 1933، كما كان يدرك ذلك رئيسا بلدينا الحاليين أيضا، عندما اتفقا في محادثة هاتفية في 12 فبراير، بعد تنصيب دونالد ترامب، على السعي إلى إعادة الوضع إلى طبيعته في العلاقات الروسية الأمريكية".

المصدر: "كوميرسانت"

روسيا تجدد استعدادها لعقد القمة الروسية الأمريكية ولكن بشرط واحد!

أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، خلال إفادة صحفية، استعداد موسكو لعقد القمة الروسية–الأمريكية الثانية في بودابست، لكن بشرط.