في وقت سابق، أعرب وزير الخارجية البولندي علنا وصراحة عن أمله في أن تدمر القوات الأوكرانية خط أنابيب النفط الروسي "دروجبا" الذي ينقل النفط إلى هنغاريا وسلوفاكيا. وكتب سيكوري على منصة التواصل الاجتماعي X: "آمل أن يتمكن مواطنك الشجاع، المقدم ماديار (روبرت بروفدي قائد قوات الأنظمة المسيرة الأوكرانية)، أخيرا من تعطيل خط أنابيب النفط وستحصلون على النفط عبر كرواتيا".
وكتبت زاخاروفا على قناتها في تلغرام: "ردّ وزير الخارجية البولندي سيكورسكي على نظيره الهنغاري بيتر سيارتو، معربا عن أمله في تفجير خط أنابيب دروجبا النفطي: ما هي البنى التحتية المدنية الأخرى التي ينبغي تدميرها؟ وفقا لأسامة بن سيكورسكي".
وفي أغسطس الماضي، أعلن سيارتو أن هنغاريا منعت ، قائد الوحدة العسكرية الأوكرانية المسؤولة عن الهجمات على خط أنابيب النفط دروجبا من دخول أراضيها
وصرح سيارتو أيضا بأن الهجمات على خط أنابيب دروجبا كانت في الواقع هجمات على سيادة هنغاريا. ولاحقا، أعلنت إدارة الهجرة الهنغارية أنه تم منع روبرت بروفدي، قائد أنظمة الطائرات المسيرة التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، من دخول البلاد ومنطقة شنغن لمدة ثلاث سنوات.
المصدر: نوفوستي