مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

39 خبر
  • خارج الملعب
  • إسرائيل توسع عملياتها في غزة
  • فيديوهات
  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • إسرائيل توسع عملياتها في غزة

    إسرائيل توسع عملياتها في غزة

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • المسار الدبلوماسي لحل الأزمة الأوكرانية

    المسار الدبلوماسي لحل الأزمة الأوكرانية

  • الذكرى 80 للنصر على النازية

    الذكرى 80 للنصر على النازية

وزير الخارجية الإيراني: لن نقبل الخضوع أبدا والكرة الآن في ملعب واشنطن

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مقال نشره يوم الثلاثاء على أعمدة صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن الكرة الآن في ملعب واشنطن.

وزير الخارجية الإيراني: لن نقبل الخضوع أبدا والكرة الآن في ملعب واشنطن
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي / Legion-Media

وقال عباس عراقجي: "في الأسابيع الأخيرة جرى تبادل سلسلة من الرسائل بين إيران والولايات المتحدة، وخلافا لبعض التفسيرات لم تكن هذه الاتصالات على الأقل من جانبنا رمزية ولا احتفالية ونعتبرها محاولة حقيقية لتوضيح المواقف وفتح نافذة نحو الدبلوماسية".

وأضاف عراقجي: "فيما يتعلق بتصريحات الرئيس دونالد ترامب يوم الاثنين، فإن إيران مستعدة للانخراط بجدية لإبرام اتفاق، سنلتقي في سلطنة عمان يوم السبت لإجراء مفاوضات غير مباشرة، إنها فرصة بقدر ما هي اختبار"، موضحا أن نموذج الانخراط الذي تقترحه طهران ليس جديدا.

وتابع وزير الخارجية الإيراني قائلا: "أنا شخصيا لدي أيضا خبرة في قيادة محادثات غير مباشرة مع الولايات المتحدة، وقد أثبتت هذه العملية التي توسط فيها الاتحاد الأوروبي في عام 2021 على الرغم من كونها أكثر تعقيدا، أنها ممكنة ومثمرة مع أننا لم نصل إلى خط النهاية حينها ويعود ذلك أساسا إلى غياب العزيمة الحقيقية من جانب إدارة بايدن".

ولفت عراقجي قائلا: "إن السعي إلى مفاوضات غير مباشرة ليس تكتيكا أو انعكاسا لأيديولوجية، بل خيار استراتيجي متجذر في التجربة، نواجه جدارا كبيرا من انعدام الثقة، ولنا شكوك جدية حول صدق النوايا، ويتفاقم هذا الوضع بإصرار الولايات المتحدة على استئناف سياسة "الضغط الأقصى" قبل أي تفاعل دبلوماسي".

وأشار إلى أنه وللمضي قدما اليوم، علينا أولا أن نتفق على أنه لا يمكن أن يكون هناك "خيار عسكري"، مبينا أن الرئيس ترامب يدرك هذه الحقيقة بوضوح في حثه على وقف إطلاق النار كأول مسار عمل لإنهاء الصراع في أوكرانيا.

وذكر أن إنفاق أموال دافعي الضرائب في الولايات المتحدة على تصعيد الوجود العسكري الأمريكي في منطقتنا، مما قد يعرض الجنود الأمريكيين للخطر بعيدا عن الوطن، لا يفضي إلى نتيجة دبلوماسية، مؤكدا أن إيران لن تقبل أبدا بالإكراه والضغط والفرض.

وأفاد بأنه "لا يمكننا أن نتخيل الرئيس ترامب يرغب في أن يصبح رئيسا أمريكيا آخر غارقا في حرب كارثية في الشرق الأوسط صراع من شأنه أن يمتد بسرعة عبر المنطقة ويكلف تريليونات دولارات من أموال دافعي الضرائب التي أحرقها أسلافه في أفغانستان والعراق".

ويقول عراقجي في مقاله: "إذا نظرنا إلى المستقبل، فهناك حقيقتان إضافيتان تستحقان التأكيد، أولا، قد لا يعجب الرئيس ترامب خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي الموقع عام 2015)، لكنها تتضمن التزاما حيويا واحدا: "أن تؤكد إيران مجددا أنها لن تسعى أبدا تحت أي ظرف من الظروف، إلى امتلاك أو تطوير أو حيازة أي أسلحة نووية".

وبين في السياق أنه وبعد عشر سنوات من إبرام خطة العمل الشاملة المشتركة، وما يقرب من سبع سنوات من انسحاب الولايات المتحدة منها من جانب واحد، لا يوجد دليل على أن إيران انتهكت هذا الالتزام، وقد أكدت ذلك تقييمات الاستخبارات الأمريكية مرارا وتكرارا.

وأشار الوزير: "لدينا اعتراضات على جوانب عديدة من السياسة العالمية للولايات المتحدة وخاصة على سياسات الغرب في منطقتنا بما في ذلك معاييره المزدوجة بشأن الانتشار، وفي السياق نفسه قد تكون هناك مخاوف محتملة بشأن برنامجنا النووي وقد أثبتنا استعدادنا لمعالجة هذه المخاوف عندما وافقنا على اتفاق عام 2015 بفضل الاحترام المتبادل والمساواة، ولكن حتى مع استمرار التزامنا بخطة العمل الشاملة المشتركة، فإن تجربتنا مع عدم رغبة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أو عجزهما عن الوفاء بالتزاماتهما بموجب الاتفاق النووي، قد أقنعت الكثيرين في إيران بالإصرار على ضمانات للوفاء المتبادل بهذه الالتزامات".

وبخصوص الحقيقة الثانية يقول عراقجي: "ثانيا، هناك مفهوم خاطئ خطير يحتاج إلى توضيح، يصور الكثيرون في واشنطن إيران كدولة مغلقة اقتصاديا والحقيقة هي أننا منفتحون على الترحيب بالشركات من جميع أنحاء العالم"، مشددا على أن الإدارات الأمريكية والعوائق قد وضعها الكونغرس وليس إيران، وهي التي حالت دون استفادة الشركات الأمريكية من فرصة تريليون دولار التي يمثلها الوصول إلى اقتصادنا.

وأكد الدبلوماسي الإيراني أن اقتراح طهران بإجراء مفاوضات غير مباشرة لا يزال مطروحا، موضحا أنهم يعتقدون أنه إذا توفرت الإرادة الحقيقية فهناك دائما طريق للمضي قدما.

واستطرد قائلا: "كما أثبت التاريخ الحديث، فقد نجحت المساعي الدبلوماسية في الماضي ولا تزال قادرة على النجاح.. نحن على استعداد لتوضيح نيتنا السلمية واتخاذ التدابير اللازمة لتهدئة أي قلق محتمل.. من جانبها يمكن للولايات المتحدة أن تُظهر جديتها في الدبلوماسية من خلال إظهار التزامها بأي اتفاق تبرمه.. إذا أُبدي لنا الاحترام فإننا فسنبادله بمثله".

وشدد عباس عراقجي في ختام مقاله بالقول: "على أن التعزيزات العسكرية ترسل إشارة معاكسة تماما.. تذكروا كلامي إيران تفضل الدبلوماسية لكنها تعرف كيف تدافع عن نفسها.. لم نستسلم للتهديدات في الماضي ولن نفعل ذلك الآن ولا في المستقبل.. نسعى للسلام، لكننا لن نقبل الخضوع أبدا.. الكرة الآن في ملعب أمريكا.. إذا سعت إلى حل دبلوماسي حقيقي فقد أرينا الطريق بالفعل.. أما إذا سعت بدلا من ذلك إلى فرض إرادتها بالضغط، فعليها أن تعلم أن الشعب الإيراني يرد بحزم على لغة القوة والتهديد بطريقة موحدة.. هناك فرصة للولايات المتحدة أن يكون لها أخيرا رئيس سلام.. إن اغتنم هذه الفرصة أم لا، هو خيار".

المصدر: "واشنطن بوست"

التعليقات

"إم-دي 19".. محلل عسكري أمريكي يتحدث عن "كابوس صيني فرط صوتي" للبنتاغون (فيديو)

مسؤول ألماني رفيع يعرض فرصا ذهبية على السوريين الراغبين في العودة الطوعية إلى بلادهم

صنعاء.. فيديو يفطر القلوب لأم تبحث عن ابنتها تحت ركام منزلها المدمر بغارة أمريكية

لواء تركي يحذر كييف من خسارة ساحل البحر الأسود إذا رفضت مفاوضات السلام

الحوثيون: استهدفنا قاعدة نيفاتيم الإسرائيلية بصاروخ باليستي فرط صوتي

تحرير كورسك يغزو عناوين الصحف الغربية

بالفيديو.. "كتائب القسام" توقع بجنود إسرائيليين في كمين محكم

"بدموع الفرح".. زاخاروفا تصف شعورها لحظة تلقيها نبأ تحرير مقاطعة كورسك