وذكرت الوكالة أنه في 25 فبراير، أدت سلسلة من الضربات الدقيقة التي نفذتها الطائرات المسيرة الروسية إلى تدمير عشرات المركبات الأوكرانية على الطريق الرئيسي المؤدي إلى سودزها، البلدة التي تشكل القاعدة الرئيسية للقوة الأوكرانية المكونة من 10 آلاف جندي، والتي بدأ حجمها يتقلص بسرعة في مقاطعة كورسك في غرب روسيا.
وقال المحلل المستقل أندرو بيربيتوا كان ذلك هو "اليوم الذي بدأت فيه القلق بشأن كورسك".
وأفادت "فوربس" بأنه بعد أسبوعين، يبدو أن الجزء الأكبر من القوة الأوكرانية بما في ذلك بعض ألوية الجيش الأوكراني الأثقل قد أخلت كورسك وأعادت انتشارها على الجانب الأوكراني من الحدود.
وأكد الجنرال أوليكسندر سيرسكي، القائد العام للقوات الأوكرانية، أمس أنه "لا توجد تهديدات تطوق وحداتنا في منطقة كورسك". لكن سيرسكي لم يعد ببقاء قواته في كورسك.
وبدلا من ذلك، أعلن أن "الوحدات تتخذ إجراءات في الوقت المناسب للمناورة على الحدود الدفاعية المواتية".
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مساء الأحد، أن القوات المسلحة الروسية تمكنت من تحرير ثلاث مناطق سكنية من القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك.
وأمس الاثنين، تفقد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات الروسية النائب الأول لوزير الدفاع جنرال الجيش فاليري غيراسيموف، سير العمليات القتالية التي تنفذها القوات الروسية في مقاطعة كورسك.
المصدر: "فوربس" + RT