وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية في مولدوفا، فجر الاثنين، أن نتائج فرز 91.08% من الأصوات بينت أن 53.54% من المواطنين صوتوا ضد الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، فيما أيده 46.46% من المواطنين.
وطرح على المواطنين سؤال: "هل تؤيدون تعديل الدستور لغرض انضمام جمهورية مولدوفا إلى الاتحاد الأوروبي؟".
وتجري في الوقت ذاته الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة في مولدوفا. وبعد فرز أكثر من 90% من الأصوات تتقدم الرئيسة الحالية المؤيدة للتكامل مع الاتحاد الأوروبي مايا ساندو، بحصولها على 37.88% من الأصوات حتى الآن.
ويأتي مرشح الاشتراكيين، المدعي العام السابق المؤيد لتعزيز العلاقات مع روسيا، ألكسندر ستويانوغلو في المركز الثاني بحصوله على 28.77% من الأصوات.
وفي أعقاب اختتام الاقتراع في الانتخابات الرئاسية أعلنت ساندو أن مولدوفا واجهت "هجوما غير مسبوق على الديمقراطية"، متهمة "عصابات إجرامية على صلة بجهات أجنبية" بمحاولة شراء أصوات الناخبين.
وتجدر الإشارة إلى أنه في حال عدم حصول أي من المرشحين على أكثر من 50% من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، ستجري في الجمهورية الجولة الثانية من الانتخابات في 3 نوفمبر المقبل.
المصدر: نوفوستي