وجاء في المقال: "أراد الرئيس أن يتصدر عناوين الأخبار من خلال خدعة. وكانت النتيجة أن استهزأ حتى أعضاء حزبه بالإجراءات التي فشلت على أساس ثلاثة من سبعة أصوات، وهي تشير إلى خلل متزايد في الحكومة".
وتشير الصحيفة إلى أنه "نظرا لمركزية السلطة التي اشتدت في أثناء الصراع، من غير المرجح أن يكون لتغيير الوزراء تأثير خطير سواء على الحكومة أو على خط المواجهة في شرق أوكرانيا، الأمر الذي يبدو مؤسفا أكثر فأكثر".
وأوضحت "إيكونوميست" أن "العديد من المصادر يفسر التعديل الوزاري بأنه زيادة توطيد للسلطة حول أندريه يرماك، الرئيس المؤثر لمكتب فلاديمير زيلينسكي".
وأفاد رئيس البرلمان الأوكراني روسلان ستيفانتشوك في 4 سبتمبر أن وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا قدم استقالته، وينبغي، بحسب رئيس البرلمان، النظر فيها في إحدى الجلسات المقبلة.
وفي وقت لاحق، قال النائب أليكسي غونتشارينكو (المدرج في قائمة الإرهابيين والمتطرفين في روسيا) إن البرلمانيين لم ينظروا في مسألة إقالة رئيس الدائرة الدبلوماسية من منصبه، حيث لم تكن هناك أصوات كافية لاتخاذ مثل هذا القرار.
وفي الوقت نفسه، من غير المعروف متى سيحاول النواب في المرة القادمة الاتفاق على استقالة دميتري كوليبا الذي يشغل منصب وزير الخارجية منذ مارس 2020.
المصدر: تاس