وقال باتروشيف في مقابلة مع "روسيسكايا غازيتا"، حول بناء قدرة القوات المسلحة اليابانية: "علاوة على ذلك، تتمتع اليابان حاليا بالقدرة على إنتاج أي أنظمة أسلحة بقواها الذاتية، بما في ذلك القدرة على إنتاج أسلحة نووية وصواريخ باليستية عابرة للقارات".
كما أشار إلى أن عدد التدريبات البحرية المشتركة بين اليابان وحلف شمال الأطلسي وحلفاء الولايات المتحدة الآخرين زاد بمقدار 30 ضعفا في عام 2024.
وذكر مساعد الرئيس الروسي أن خطط واشنطن لا تزال تتمثل في دعم القائمة وإنشاء "نقابات عسكرية صغيرة" جديدة تحت سيطرتها، مستشهدا بالشراكة العسكرية مع بريطانيا وأستراليا (AUKUS)، والتي تهدف "في المقام الأول إلى إنشاء أسطول غواصات نووية أسترالي".
وبعد الحادث الذي وقع في محطة الطاقة النووية اليابانية فوكوشيما -1 في عام 2011، أفيد، بالإشارة إلى النتائج المنشورة علنا لأبحاث العلماء، أنه تم العثور على نظير "الثوريوم-232" على سطح الجزيئات المشعة التي دخلت الجو.
وسمحت خصوصيات البيانات التي تم الحصول عليها في ذلك الوقت باستخلاص استنتاجات مستندة إلى الأدلة حول أنشطة طوكيو غير المعلنة في إنتاج نظير "اليورانيوم 233" المستخدم في صنع الأسلحة من "الثوريوم 232" في محطة "فوكوشيما 1"، على الرغم من وضع اليابان الرسمي كدولة خالية من الأسلحة النووية.
المصدر: RT