وفي التفاصيل أعلنت أبرشية "تشيرنوفيتسي وبوكوفينا" في منشور عبر "تلغرام" أنه تم حرمان أول أبرشية ناطقة بالرومانية في أوكرانيا تابعة للكنيسة الأرثوذكسية من كنيستها، حيث قامت إدارة المقبرة البلدية التي تقع الكنيسة على أراضيها بإغلاقها بالشمع الأحمر.
وأضاف المنشور:" اعتبرت السلطلت الأوكرانية أن الأبرشية الرومانية عقبة أمامها في بناء ما يسمى بالحرية الروحية، حيث قاموا بخلع الأقفال وأغلقوا كنيسة وضريح مطران بوكوفينا في مقبرة مدينة تشيرنيفتسي".
وفقا للأبرشية، قامت إدارة المقبرة البلدية بإغلاق الكنيسة بالشمع الأحمر، مما حرم المجتمع الديني الناطق باللغة الرومانية والمكرس على شرف "الثلاثة قديسين" من إمكانية إقامة الصلوات والطقوس الدينية.
وتابع المنشور:"نرى كيف أن السلطات تقيد بشكل متعمد الحقوق وتضطهد الأقلية الناطقة باللغة الرومانية في أوكرانيا، في البداية، رفضت السلطات تسجيل الولاية الخاصة "الكنيسة الفرعية" للكنيسة الأرثوذكسية الرومانية، والآن بدأت في إغلاق الأبرشيات الناطقة بالرومانية. ماذا سيحدث بعد ذلك؟ على الأرجح سيقوم أبناء الرعية بإعداد عريضة إلى رئيس رومانيا".
هذا ووقع رأس النظام الأوكراني فلاديمير زيلينسكي المنتهي الشرعية على قانون يسمح بحظر الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية ، الذي أقره برلمان أوكرانيا يوم الثلاثاء.
وفي 16 أغسطس 2024، تم إجراء التعديلات النهائية على الوثيقة، وأوصت اللجنة النيابية المختصة باعتمادها. وفي يوم 20 أغسطس الحالي، صادق البرلمان في أوكرانيا على مشروع قانون يحظر الكنيسة الأرثوذكسية في البلاد بعد سنوات من الضغط على أتباعها المقدرة أعدادهم بسبعة ملايين شخص.
ومن المعروف أن سياسة ملاحقة الكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا، بدأت بشكل علني وسافر في عهد الرئيس السابق بيترو بوروشينكو.
ومن جانبه دعا راعي الكنيسة الأرثوذكسية الروسية البطريرك كيريل، السبت، رؤساء وممثلي الكنائس الأرثوذكسية وغيرها من الكنائس والطوائف الدينية إلى حماية الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية.
المصدر: نوفوستي