مباشر

بوتين يكشف أهداف إشاعة الرهاب من روسيا والتدخل في شؤون كنيستها

تابعوا RT على
اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن ممارسة قومية الكهف، وإشاعة الرهاب من روسيا، والتدخل السافر في شؤون الكنيسة، داخل الفضاء ما بعد السوفيتي، تهدف إلى خلق محميات لا وجه لها.

وقال الرئيس بوتين في كلمة أمام المحفل الشعبي الروسي العالمي، اليوم الخميس: "نرى الجهود التي تبذل اليوم لإعادة تشكيل العالم ولتدمير القيم الحضارية والفضاءات الثقافية والتاريخية التي تم تشكيلها منذ قرون. الهدف هو إنشاء محميات متعددة الوجوه. وبعد كل شيء، فإن الشعوب المفككة المحرومة من الذاكرة الوطنية، التي تم تحويلها إلى مستوى التوابع هي أسهل وأكثر ملاءمة  في استخدامها كورقة مساومة في مصلحتهم".

كشف الرئيس الروسي، أن هذه الممارسة وجدت موطئا لها في العديد من مناطق العالم، بما في ذلك في الفضاء ما بعد السوفيتي.

وخلص الرئيس الروسي للقول: "في نفس الوقت، يجري استخدام قومية الكهف، وكراهية الروس، والتدخل الجسيم الجامح في حياة الكنيسة (الارثذوكسية)، في سياسات محفوفة بعواقب وخيمة، إنها مسألة خطيرة، لكنني مقتنع بأن الحياة ستضع كل أمر في مكانه الصحيح. لأنك لا تستطيع إجبار الناس على التوجه ضد إيمانهم وتقاليدهم، ضد أسرهم ونسبهم، وفي النهاية، ضد الحقيقة والعدالة والحس السليم".

وكان رئيس أوكرانيا، بيترو بوروشينكو، قد اعتبر أن أوكرانيا لم تكن ولن تكون أبدا أرضا للكنيسة الأرثذكسية الروسية. وقال: "أعلنت البطريركية المسكونية (التي مقرها اسطنبول) أخيرا، عدم شرعية ضم مطرانية كييف إلى بطريركية موسكو الذي جرى نهاية القرن السابع عشر. وتم الإعلان بوضوح وبشكل لا لبس فيه أن الكنيسة الأرثذكسية الروسية لا تملك أي حق قانوني ديني على الكنيسة الأرثذكسية في أوكرانيا، وأن كنيستنا الأرثذكسية لا تخضع للكنيسة الأرثذكسية الروسية".

وشدد على أن قضية تبعية الكنيسة المحلية، تمس الأمن القومي للبلاد، وتتعلق باستقلال الدولة وقضية جيوسياسية شاملة. وأكد أن استقلال الكنيسة في بلاده عن الكنيسة الروسية، يعتبر من صلب السياسة الموالية لأوروبا ومن صلب السياسة القومية الأوكرانية التي تنتهجها سلطات كييف منذ 4 سنوات.

المصدر: نوفوستي

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا