وأوضح غاغين في حديث عبر قناة "سالافيوف لايف"، أن من غير المرجح أن يتخذ حلفاء كييف الغربيون والقيمون عليها مثل هذا القرار المصيري، مشيرا إلى أن مصلحتهم تقتضي عدم اندلاع حرب نووية.
وأضاف: "كان الابتزاز حاضرا في سياسة زيلينسكي منذ البداية، فحتى قبل بدء العملية العسكرية الخاصة كنا نسمع عن احتمال استخدام 'القنبلة القذرة'.
وأردف: "هذا ممكن من الناحية النظرية حيث تقع محطة تشيرنوبل للطاقة النووية على الأراضي الأوكرنية، وهناك نفايات كيميائية ومشعة، لكن هل يمكن تطبيق ذلك عمليا؟ الحقيقة الأكيدة أن جميع القرارات المصيرية لا يتم اتخاذها من قبل نظام زيلينسكي وإنما بشكل حصري من قبل أسيادهم في حلف "الناتو"، ولا أعتقد أن اندلاع حرب نووية ذو جدوى لهم".
وشدد على أن استخدام أوكرانيا "للقنبلة القذرة" يمكن أن يستلزم ردا مماثلا من روسيا، وهو ما يعادل بدء حرب نووية.
وفي يونيو 2023 ، صرح المكتب الصحفي لجهاز الاستخبارات الخارجية التابع للاتحاد الروسي بأن كييف يمكن أن تواصل العمل على صنع قنبلة نووية" قذرة " وهي عبارة عن (ذخيرة مليئة بالمتفجرات والمواد المشعة يؤدي انفجارها إلى تلوث إشعاعي لمنطقة شاسعة).
وحذرت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق من اليوم نظام كييف من رد عسكري، وعسكري تقني فوري إن هو أقدم على ضرب محطة كورسك للطاقة النووية، ونفذ خطته الإجرامية الرامية لإحداث كارثة تقنية في أوروبا واتهام روسيا بها.
وأعلنت الإدارة العسكرية بمقاطعة خاركوف، الجمعة أن القوات الأوكرانية تخطط لاستخدام عبوات برؤوس حربية تحتوي على مواد مشعة لمهاجمة محطتي كورسك وزابوروجيه للطاقة النووية.
هذ وأعلن قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي ضمن القوات الروسية إيغور كيريلوف في وقت سابق وجود مؤشرات على استعداد قوات كييف لاستخدام مواد سامة بشكل واسع على الجبهة.
وأعلنت الأجهزة الأمنية الروسية الليلة الماضية أن قوات كييف تخطط لمهاجمة محطتي كورسك وزابوروجيه للطاقة الكهرذرية بقنبلة قذرة، وأنها نقلت الرؤوس الحربية اللازمة إلى مقاطعة دنيبروبيتروفسك في وسط أوكرانيا لهذا الغرض.
المصدر: تاس