كما سيلتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الرئيس عباس، يوم الأربعاء 14 أغسطس الجاري، في القصر الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة.
وكان رئيس البرلمان التركي، نعمان كورتولموش، قد دعا النواب في البرلمان التركي، إلى جلسة استثنائية خاصة بزيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، سيديرها رئيس البرلمان التركي بنفسه.
وسيكون في مقدمة الحضور الرسمي المشارك بهذه الجلسة الاستثنائية، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ومن المقرر دعوة ممثلي الأحزاب السياسية، والسفراء، وممثلي البعثات الأجنبية، والصحفيين، لحضور هذه الجلسة الاستثنائية.
كما ستتم دعوة المصابين الفلسطينيين، الذين يتلقون العلاج في تركيا، بعد إصابتهم في الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.
وبمناسبة استضافة الرئيس الفلسطيني، سيتم رفع التدابير الأمنية في مقر البرلمان التركي بالعاصمة أنقرة.
وبعد كلمة قصيرة لكورتولموش، من المقرر أن يصعد عباس إلى منصة البرلمان التركي، ليتحدث للنواب الأتراك، عن الهجمات الإسرائيلية على غزة، المستمرة منذ أكثر من عشرة أشهر.
وتأتي هذه الدعوة التركية للرئيس الفلسطيني محمود عباس، لإلقاء كلمة في البرلمان التركي، ردا على استضافة الكونغرس الأمريكي، لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في 25 يوليو الماضي، والتي اعتبرها الجانب الرسمي التركي، أنها استضافة لمجرم ارتكب ويرتكب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، يداه ملطخة بدماء الأبرياء الفلسطينيين، وأنه حصل على تفويض من الكونغرس الأمريكي، بارتكاب المزيد من المجازر بحقّ الفلسطينيين، وتوسيع رقعة الصراع.
وكان من المفترض أن يستقبل الجانب الرسمي التركي، إلى جانب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، قبل أن تغتاله إسرائيل في طهران.
يأتي ذلك، بينما قال عباس، قبيل زيارته المقررة مساء اليوم الاثنين لموسكو، إن فلسطين مستعدة لعقد مؤتمر دولي للسلام يتم خلاله حل كافة جوانب الوضع النهائي للقضية الفلسطينية.
وأضاف الرئيس الفلسطيني في مقابلة مع وكالة تاس: "يتلخص الحل الاستراتيجي للقضية الفلسطينية في ما يلي: إعطاء الشعب الفلسطيني حقه في الحرية والاستقلال".
المصدر: RT