ووفقا لنتائج الاستطلاع فقد بلغت نسبة التأييد لترامب خلال الأيام الأخيرة 40% وذلك بعد محاولة اغتياله، مشيرا إلى أن هذه النسبة هي الأعلى منذ شهر أغسطس 2020 حيث بلغت نسبة تأييده حينها 42%.
وفي الوقت نفسه، أظهرت نتائج الاستطلاع أن نسبة التأييد للرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن سجلت 32% وهي أقل بنسبة 8 % من التصنيف الحالي لترامب.
كما أظهر الاستطلاع أن 55% من سكان الولايات المتحدة لا يوافقون على أنشطة بايدن، بينما لا يوافق 51% من الأمريكيين على أنشطة ترامب.
إلى جانب ذلك فقد أظهر الاستطلاع أن 60% من أنصار الحزب الديمقراطي يرغبون في انسحاب بايدن من السباق الرئاسي، وفي المقابل، فإن نسبة الجمهوريين الذين يرغبون في استمرار حملته الانتخابية أعلى بنسبة 5% من الديمقراطيين (44% للجمهوريين مقابل 39% للديمقراطيين).
ووفقًا للاستطلاع، يعتقد 38% من الأمريكيين أن ترامب سيكون أفضل في مهمة "توحيد" الولايات المتحدة مقارنة ببايدن، بينما يرى 31% من الأمريكيين أن الرئيس الحالي سيكون أفضل في تحقيق هذه المهمة.
تم إجراء الاستطلاع عبر الإنترنت في الفترة من 19 إلى 20 يوليو وشمل 1141 مواطنا أمريكيا، بنسبة خطأ تتجاوز الـ 3.1%.
وقد تعرض ترامب لمحاولة اغتيال أثناء خطابه أمام تجمع انتخابي في بنسلفانيا، وفق ما أفادت وسائل إعلام أمريكية.
ووثق مقطع فيديو لحظة محاولة اغتيال ترامب بعد لحظات من اعتلائه المنصة خلال تجمع انتخابي ببنسلفانيا، حيث اصطحبه جهاز الخدمة السرية والدماء تسيل من جانب وجهه.
وبينما كان ترامب محاطا بعملاء الخدمة السرية على خشبة المسرح بعد إطلاق النار، تلفظ بكلمة "قتال" ثلاث مرات أمام حشد من مؤيديه.
هذا، ورفض مكتب التحقيقات الفيدرالي التعليق على محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في حادثة إطلاق النار خلال تجمع حاشد في ولاية بنسلفانيا وأحال الطلب إلى الخدمة السرية.
المصدر: نوفوستي