وقال شيف الذي انضم إلى العدد المتزايد من زملاء بايدن من أعضاء الحزب الديمقراطي الذين يطالبونه بالانسحاب من السباق لصحيفة "لوس أنجلوس تايمز": "إن ولاية رئاسية ثانية لترامب ستقوض أساس ديمقراطيتنا، ولدي مخاوف جدية فيما إذا كان الرئيس بايدن سيتمكن من هزيمته في نوفمبر".
وأوضح شيف أنه في حال قرر الديمقراطيون الإبقاء على الرئيس الحالي كمرشح لهم، فإنه سيدعم القرار، لكنه "حذر من أن المخاطر في ذلك كبيرة للغاية".
وبعد فشل بايدن في المناظرة التلفزيونية الأولى مع المرشح الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب نهاية الشهر الماضي، بدأت الضغوط تتصاعد في المعسكر الديمقراطي لدفع بايدن إلى التخلي عن الطموح الرئاسي وإفساح المجال أمام مرشح آخر أكثر قدرة على مواجهة ترامب في استحقاق 5 نوفمبر الرئاسي.
وفي المقابل رفض بايدن الخروج من السباق الرئاسي وأكد أنه لن ينسحب من هذا السباق إلا إذا أمره الرب بذلك.
وحض مشرعي الحزب الديمقراطي المنقسمين على الاتحاد حول ترشحه في خضم تكهنات مستمرة حول حالته الصحية.
وأكد بايدن أن "تصميمه ما زال قويا للاستمرار في السباق نحو البيت الأبيض"، وفق ما كتب في رسالة إلى النواب الديمقراطيين في الكونغرس.
ورغم أن مناظرته مع ترامب، وصفت بالكارثية، ووضعت اللبنة الأولى لكل مطالبيه بالتنحي، هاجم بايدن المتمردين عليه في حزبه، قائلا "هؤلاء الأشخاص الذين يعتقدون أنه يجب ألا أترشح فليتحدوني.. في مؤتمر الحزب" الديمقراطي في أغسطس.
وأضاف: "لا يهمني ما يفكر فيه أصحاب الملايين"، مؤكدا أنه على قناعة بأنه سيحصل على دعم "الناخب الأمريكي العادي".
المصدر: RT