وحظرت الرقابة الإسرائيلية نشر تفاصيل التحقيق في الحادث، وهو أمر غير مألوف في محاولات التهريب السابقة، كما أن أجهزة الأمن الإسرائيلي لا تزال تفرض تعتيما إعلاميا حول التفاصيل، بما في ذلك طبيعة العملية والمحتويات المهربة.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن العملية كانت تستهدف نقل الأسلحة المهربة إلى "المنظمات الإرهابية في يهودا والسامرة"، على حد تعبيرها، في إشارة إلى فصائل ومجموعات المقاومة الفلسطينية في الضفة.
وفتح الشاباك وقيادة المنطقة الوسطى التابعة للجيش الإسرائيلي والمسؤولة عن جميع الوحدات والفرق التابعة له في الضفة الغربية المحتلة ومنطقة القدس، تحقيقا بشأن عملية التهريب.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن "معابر غور الأردن باتت طريقا مفضلا للمنظمات الإجرامية والإرهابية، التي تحاول من وقت لآخر إدخال أكبر عدد ممكن من الأسلحة والأموال إلى إسرائيل والضفة".
ولا يزال الجانب الإسرائيلي يفرض تعتيما على تفاصيل الحادث.
المصدر: وكالات