السفير الروسي لدى ألمانيا: الروسوفوبيا آخذة بالاختفاء من ألمانيا
صرح السفير الروسي لدى ألمانيا، سيرغي نيتشايف، بأن حالات "الروسوفوبيا"، رهاب الروس، التي ظهرت في الفترة السابقة بألمانيا بدأت بالاختفاء.
ووفقا للدبلوماسي، الذي استشهد ببيانات الشرطة المحلية، فقد وصل عدد الشكاوى المقدمة إلى وكالات إنفاذ القانون فيما يتعلق بالروسوفوبيا إلى 200 شكوى في الأسبوع، كما اشتكى الروس المقيمون في ألمانيا إلى السفارة الروسية. وتابع نيتشايف: "إلا أن ذلك بدأ في الاختفاء ليس فقط بسبب فعالية جهودنا، وإنما كذلك إلى حقيقة أن السياسيين الألمان فهموا خطورة هذه القضية، وأن التمييز على أساس الجنسية يثير كل أنواع الذكريات المزعجة".
ووفقا له، فإن السياسيين العقلاء في ألمانيا بدأوا في الإدلاء بتصريحات مناسبة مفادها أن مثل هذه التصرفات غير مقبولة، وكنتيجة لذلك اختفت قضايا الروسوفوبيا.
ووفقا لوزارة الخارجية الروسية، فقد تلقت السفارة الروسية في برلين، اعتبارا من بداية مارس 2022، وحتى الأول من يونيو، أكثر من 800 شكوى، بشأن انتهاكات حقوق المواطنين الناطقين بالروسية في ألمانيا. وبحلول نهاية شهر مارس، قال رئيس الدائرة الفدرالية للشرطة الجنائية الألمانية، هولغر مونش، إنه يتم تسجيل ما لا يقل عن 200 جريمة ضد المواطنين الناطقين بالروسية في ألمانيا أسبوعيا، تتضمن الإهانات والتهديدات وصولا إلى العنف الجسدي، والأضرار التي تلحق بالمنشآت. وفي أوائل أبريل، نظمت مسيرة سيارات ضد التمييز ضد المتحدثين بالروسية في برلين، صرح منظموها لوسائل الإعلام بأنهم واجهوا تهديدات بعد هذا الإجراء.
المصدر: نوفوستي
