تقرير: "فيسبوك" فشل في الكشف عن الكراهية ضد الروهينغيا

أخبار العالم

تقرير:
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/snaz

أفاد تقرير جديد نشرته وكالة "أسوشيتد برس" بأن "فيسبوك" فشلت في الكشف عن خطاب الكراهية والدعوات إلى العنف ضد أقلية الروهينغا المسلمة في ميانمار.

وأظهر التقرير أن منظمة "غلوبال ويتنس" الحقوقية قدمت ثمانية إعلانات مدفوعة الثمن كي توافق عليها "فيسبوك"، كل منها يتضمن إصدارات مختلفة من خطاب الكراهية ضد الروهينغا. ووافقت "فيسبوك" على نشر جميع الإعلانات الثمانية.

وحسب التقرير، فإن المنظمة سحبت الإعلانات قبل نشرها أو دفع ثمنها، لكن النتائج أكدت أنه على الرغم من وعودها بفعل ما هو أفضل، لا تزال ضوابط "فيسبوك" غير المحكمة تفشل في الكشف عن خطاب الكراهية والدعوات إلى العنف على منصتها.

وقال الخبراء إن مثل هذه الإعلانات استمرت في الظهور وأنه على الرغم من وعودها بفعل ما هو أفضل والتأكيدات بأنها أخذت دور هذه الإعلانات في الإبادة الجماعية على محمل الجد، فإن "فيسبوك" لا تزال تفشل حتى في أبسط الاختبارات، ومنها ضمان عدم احتواء الإعلانات المدفوعة التي يتم عرضها على موقع الشركة للتواصل الاجتماعي على خطاب كراهية يدعو إلى قتل مسلمي الروهينغا.

قال منشور مقترح مدفوع من "غلوبال ويتنس"، استخدم إهانة غالبا ما تستخدم في ميانمار للإشارة إلى الأشخاص من أصل هندي شرقي أو مسلم: ”القتل الحالي للكلار ليس كافيا، نحن بحاجة لقتل المزيد”.

وقال منشور آخر "أنهن في منتهى القذارة. مستوى معيشة البنغاليات / ونساء الروهينغيا منخفض للغاية وهن قليلات النظافة. ولا يتمتعن بأي جاذبية".

هذا ونفذ الجيش ما وصفها بحملة تطهير في ولاية راخين بغرب ميانمار في عام 2017 بعد هجوم شنته جماعة متمردة من الروهينغيا.

فر أكثر من 700 ألف من الروهينغيا إلى بنغلادش المجاورة وجرى اتهام قوات الأمن بارتكاب عمليات اغتصاب جماعي وقتل وإحراق آلاف المنازل.

في الأول من فبراير من العام الماضي، سيطر جيش ميانمار بالقوة على البلاد، وسجن المسؤولين الحكوميين المنتخبين ديمقراطيا.

ندد اللاجئون الروهينغيا باستيلاء الجيش على السلطة وقالوا إنه يجعلهم أكثر خوفا من العودة إلى ميانمار.

المصدر: AP

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا