وأعلن المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون للصحفيين اليوم الجمعة، وفقا لصحيفة "تيليغراف": "لدينا درجة عالية من القناعة بأن روسيا تخطط لافتعال ذريعة لإلقاء اللوم على أوكرانيا في شن هجوم عليها، بغية شرعنة تدخل روسي لاحق في أوكرانيا".
ولفت المتحدث إلى أن تفاصيل التقارير المتوفرة حاليا بهذا الشأن "ذات مصداقية ومقلقة للغاية"، مضيفا: "أجرينا تحليلا خاصا بنا لهذه المعطيات الاستخباراتية ونشارك الولايات المتحدة استنتاجاتها".
وتابع: "ندرس خيارات لنشر المزيد من القوات العسكرية لدعم جناح الناتو الشرقي، ونحن الآن لسنا في المرحلة التي يمكننا فيها كشف التفاصيل، لكننا سننشرها في الوقت المناسب".
ويأتي ذلك بعد إعلان وزيرة الخارجية البريطانية إليزابيث تراس أن الادعاءات الأمريكية الأخيرة بشأن خطط موسكو تمثل "دليلا واضحا وصادما على العدوان الروسي".
زعم المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد براس أمس أثناء موجز صحفي أن الولايات المتحدة "تملك معطيات مفادها أن روسيا تخطط لتنظيم تمثيلية على شكل هجوم زائف من قبل القوات الأوكرانية أو استخباراتها بغية استغلالها كذريعة للتدخل في أوكرانيا".
وقال المتحدث إن مصدر هذه الادعاءات "معلومات استخباراتية تم رفع السرية عنها"، لكن رفض التوضيح بشأن كيف يمكن الاطلاع عليها.
ونفت الخارجية الروسية صحة هذه المزاعم، داعية دول الغرب إلى "الكف عن تأجيج الهستيريا بنشر هذه التصريحات الباطلة".
وكان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي قد دعا حلفاء بلده الغربيين مؤخرا إلى "الكف عن نشر الذعر" بتصريحاتهم عن خطط روسيا المزعومة لغزو أوكرانيا، محذرا من أن "التصريحات غير المدروسة تضر باقتصاد" بلده.
المصدر: "تيليغراف" + RT