وتزايدت الدعوات لرحيل الرئيس خلال المظاهرات الأخيرة، بدلا من الدعوات لإجراء الجولة الثانية من الانتخابات، كما كان عليه الحال في وقت سابق.
واتهم زعيم المعارضة، كارلوس ميسا، السلطات مجددا بتزوير نتائج الانتخابات، وشكك في فحص النتائج الذي تقوم به منظمة الدول الأمريكية بطلب من الحكومة، داعيا لإلغاء قسم ملموس من النتائج.
وطالب وزير الخارجية البوليفي، دييغو باري، اليوم الجمعة، المعارضة بتقديم أدلة على تزوير الانتخابات، مؤكدا أنه على ميسا أن يجمع نسخ كافة المحاضر الانتخابية من مندوبيه في مراكز الاقتراع.
يذكر أن منظمة الدول الأمريكية بدأت، يوم أمس الخميس، عملية التحقق من فرز الأصوات بطلب من الحكومة، وذلك عقب إعلان هيئة الانتخابات العليا عن النتائج الرسمية التي تشير إلى فوز إيفو موراليس في الجولة الأولى بحصوله على 47.08% من الأصوات، فيما حصل منافسه الرئيسي كارلوس ميسا على 36.51%.
واندلعت الاحتجاجات في بوليفيا على خلفية تأجيل إعلان النتائج النهائية للانتخابات في اللحظة التي كانت فيها النتائج متقاربة وتشير إلى احتمال تنظيم جولة ثانية.
وشهدت بوليفيا منذ يوم الأحد 20 أكتوبر مظاهرات الاحتجاج واشتباكات بين الشرطة والمحتجين وحرق مراكز اقتراع.
وسقط يوم الأربعاء 30 أكتوبر أول قتلى بسبب المواجهات، حيث قتل شخصان في اشتباكات بين أنصار موراليس والمعارضة شرقي البلاد.
المصدر: رويترز