وقال عباس في تصريح لوكالة "أنباء الإذاعة والتلفزيون"، إن "الخيار الدبلوماسي مفتوح، وهناك إجراءات وتحركات في هذا المجال من جانب الأوروبيين، وخاصة الفرنسيين، وهم ما زالوا يحاولون اتخاذ إجراء في سياق الوفاء بالتزاماتهم".
وأضاف موسوي أن "المساعي لم تسفر إلى الآن عن نتائج ملموسة، ونعتقد أن اللجنة التي تم تشكيلها في المجلس الأعلى للأمن القومي تعمل على الخطوة الرابعة لخفض الالتزامات النووية، وإذا استمرت الظروف على هذا المنوال فإننا سنتخذ الخطوة الرابعة".
وأضاف موسوي:"نرجح تطبيق الخطوة الرابعة في موعدها المحدد (15 نوفمبر) في ظل عدم تحقيق نتائج ملموسة للجهود الأوروبية لتنفيذ أوروبا تعهداتها تجاه إيران".
وأشار موسوي إلى أن "التحركات الدبلوماسية بيننا وبين جيراننا، بل وأبعد من ذلك، متواصلة، فبعد زيارته لعُمان وجنيف يعتزم وزير الخارجية (الإيراني) القيام بجولة في خارج المنطقة خلال الأسابيع المقبلة".
وكانت طهران قد أكدت مؤخرا عزمها على اتخاذ المرحلة الرابعة لتقليص التزاماتها بموجب الاتفاق النووي، ما لم تف الأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاق بالتزاماتها.
المصدر: فارس