مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

39 خبر
  • فيديوهات
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • سوريا بعد الأسد
  • فيديوهات

    فيديوهات

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • سوريا بعد الأسد

    سوريا بعد الأسد

  • خليجي 26

    خليجي 26

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

واشنطن تسعى لشيطنة إيران وتأمين الدعم لإسرائيل في مؤتمر وارسو اليوم

تحاول أمريكا في وارسو اليوم، كسب تأييد أكبر عدد من الحلفاء لخططها بالشرق الأوسط الهادفة لشيطنة إيران وتعزيز الدعم لإسرائيل، إلا أن مؤشرات نجاحها بحشد تأييد أطراف جديدة تبدو باهتة.

واشنطن تسعى لشيطنة إيران وتأمين الدعم لإسرائيل في مؤتمر وارسو اليوم
مايك بومبيو يتحدث في مؤتمر صحفي في قصر لازينكي في وارسو، بولندا 12 فبراير 2019 / Kacper Pempel / Reuters

وأعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الشهر الماضي عن المؤتمر الذي يستمر ليومين اعتبارا من اليوم الأربعاء، مشيرا إلى أن وزراء الخارجية من بلدان العالم سيجتمعون في بولندا للتعامل مع مسألة "نفوذ (إيران) المزعزع للاستقرار" في الشرق الأوسط.

لكن مع استنكاف عدد كبير  من الشخصيات البارزة عن حضور هذا المؤتمر واقتصار المشاركة فيه على عدد محدود فقط من المسؤولين رفيعي المستوى، خففت الولايات المتحدة وبولندا جدول أعمال المؤتمر وموهتا تسميته، فأشارتا إلى أن هذا المؤتمر لن يركز على إيران أو يؤسس تحالفا ضدها، لكنه سيهتم أكثر بالنظر بشكل أوسع إلى مشاكل الشرق الأوسط.

وسيلقي نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس خطابا أمام المؤتمر الذي يشارك بومبيو في استضافته.

ورغم أن الاجتماع يجري في الاتحاد الأوروبي، إلا أن كبرى القوى الأوروبية خفّضت تمثيلها فيه، باستثناء بريطانيا التي ستوفد وزير خارجيتها جيريمي هانت، الذي أشار إلى أن أولوياته تتمثل بالحديث عن الأزمة الإنسانية التي تسببت بها الحملة العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن.

وبررت مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني عدم حضورها بارتباطها بالتزامات مسبقة لكنها ستلتقي بدلا من ذلك بومبيو على مائدة في بروكسل، وهو في طريق عودته إلى الولايات المتحدة.

وحتى مضيفة المؤتمر بولندا، التي تسعى لتعزيز علاقاتها بالولايات المتحدة للوقوف في وجه روسيا، أكدت أنها لا تزال ملتزمة موقف الاتحاد الأوروبي الداعم للاتفاق النووي مع إيران الموقع عام 2015  لتخفيف العقوبات على طهران مقابل فرضها قيودا على برنامجها النووي، والذي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحابه منه في مايو الماضي إرضاء لإسرائيل.

وهوّن الوزير بومبيو من شأن غياب وزراء أوروبيين بارزين عن المؤتمر وذلك خلال توقفه في العاصمة السلوفاكية براتيسلافا يوم الثلاثاء قبل أن يتوجه إلى وارسو، وقال: "بعض الدول سيحضر وزراء خارجيتها والبعض الآخر لا. هذا هو اختيارهم".

 ومع غياب وزراء الخارجية والمسؤولين الكبار عن المشاركة، سيحضر ممثلون عن 60 دولة مؤتمر وارسو.

وأما الدول التي ستوفد كبار مسؤوليها إلى وارسو، فهي تلك التي تدعو لتشديد النهج حيال إيران، وتشمل إسرائيل، التي يشارك رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو في المؤتمر، وحلفاء واشنطن من العرب.

وأكد نتنياهو أن إيران ستتصدر جدول الأعمال، إذ ستجري مناقشة "كيفية مواصلة منعها من ترسيخ وجودها في سوريا، ومنع أنشطتها العدائية في المنطقة، والأهم من ذلك كله، كيفية منعها من الحصول على أسلحة نووية".

وقال مسؤول أمريكي كبير بشأن جدول أعمال مؤتمر وارسو: "ستكون هناك مناقشات بشأن نفوذ إيران في الشرق الأوسط، وما الذي يمكننا فعله للمساعدة في حمل إيران على أن تكون في وضع أكثر نفعا، وللتصدي بشكل جماعي لبعض من سلوكها الضار في المنطقة".

وعلاوة على ذلك، من المتوقع أن تكشف الولايات المتحدة في وارسو عن ملامح صفقتها الهادفة لتحقيق تسوية بين إسرائيل والفلسطينيين على حساب قضيتهم العادلة.

وسيلقي صهر ترامب ومستشاره جاريد كوشنير، الذي يضع اللمسات الأخيرة على "صفقة القرن" المتعلقة بالشرق الأوسط، خطابا نادرا من نوعه خلال المؤتمر يوم الخميس.

ومن غير المرجح أن يخوض كوشنير في كثير من تفاصيل الخطة، غير أن هذه ستكون إحدى المناسبات الأولى التي يتحدث فيها علنا عن المساعي الأمريكية الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.

وقال المسؤولون الفلسطينيون إنهم لن يحضروا مؤتمر وارسو بسبب قرار واشنطن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس. غير أن العديد من المسؤولين في الدول الخليجية سيحضرون هذا المؤتمر.

ولم يتضح من هم الوزراء العرب الذين سيحضرون، نظرا لأن المنظمين رفضوا نشر قائمة بالمشاركين قبل عقد المؤتمر.

إن استضافة وارسو لهذا المؤتمر فرصة لحكومة اليمين المحافظ في بولندا لتعزيز العلاقات مع واشنطن، في وقت يواجهون فيه عزلة متزايدة داخل الاتحاد الأوروبي، وسط نزاع حول التزام الحكومة بمعايير سيادة القانون.

وقال ميشال بارانوفسكي مدير مكتب صندوق مارشال الألماني في وارسو إن نتيجة المؤتمر يمكن أن تبرز الانقسامات أو تعزز الاتفاق بشأن إيران. وختم: "ستثبت النتائج النهائية إلى حد بعيد ما إذا كان هذا المؤتمر سيظهر زيادة التوافق أو سيبين اتساع هوة الخلاف".

المصدر: رويترز+أ ف ب

التعليقات

اختر الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2024!

اختر الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2024!

لافروف: روسيا لا تتوهم بتسوية سلمية في أوكرانيا

الناطقة باسم الحكومة الإيرانية تتحدث عن قرار إعادة فتح السفارة لدى سوريا