واختفت الطائرة الماليزية بشكل مفاجئ خلال رحلتها من كوالا لمبور إلى بكين، وعلى متنها 239 مسافرا، في 8 مارس 2014، دون أي تفسير واضح لما حدث بالفعل للرحلة المنكوبة.
وفي الوقت الذي تقود فيه جميع النظريات إلى أن موقع التحطم الأكثر ترجيحا هو المحيط الهندي، كشفت نظرية جديدة لموظفي شركة "Inmarsat" للاتصالات القمرية البريطانية، وفقا لحسابات بيانات القمر الصناعي، أن رحلة "MH370" المنكوبة، يجب أن تكون في منطقة واحدة من بين خيارين، اعتمادا على اتجاه تحليقها إما شمالا أو جنوبا.
وتفترض النظرية الجديدة أنه إذا كانت الطائرة تحلق بالسرعة العادية، فمن المرجح أن يكون حطامها في المحيط الهندي، حيث ذهبت مهمات البحث والإنقاذ، وهذا في حال كانت تحلق باتجاه الجنوب.
أما إذا كانت تحلق باتجاه الشمال، فإنها على الأغلب وقعت في القوس الممتد ين حدود كازاخستان وتركمانستان، إلى شمال تايلاند.
وأشار التقرير الذي نشره موقع "إكسبريس" البريطاني، إلى أنه إذا ثبتت صحة النظرية الجديدة فإن هناك بصيصا من الأمل لأقارب الركاب الذين كانوا على متن الطائرة المفقودة، بأن تكون الطائرة قد اختطفت.
ويقول جيف وايز، مؤلف "The Plane That Wasn Not There": "إذا كانت الطائرة قد تحركت شمالا، فربما يكون المختطفون قد هبطوا في مكان بعيد، وما زال الركاب على قيد الحياة".
وأضاف وايز قائلا: "أما إذا ذهبت الطائرة إلى الجنوب، فإن وجهتها الوحيدة ستكون قبرا مائيا، ولكن حتى الآن ليس هناك طريقة واضحة للتمييز بين الخيارين".
المصدر: إكسبريس