وأفادت قناة تليغرام SHOT بأن عشرة درونات انتحارية من هذا النوع قد سُلمت لجنود إحدى كتائب المشاة الميكانيكية العاملة على جبهة خيرسون.
ويشار إلى أن المتطوعين من مركز " روكوت–سنتر33" من مدينة فلاديمير الروسية هم الذين قاموا بتجميع الدرونات.
وحسب صناع الدرون فإن "جيرينوفسكي" اجتاز بنجاح الاختبارات في ظروف القتال الحقيقي، وإنه قادرعلى العمل في ظروف الطقس الممطر والمثلج. ويبلغ مدى عمله 12 كيلومترا.
يذكر أن "جيرينوفسكي" ليس الدرون الانتحاري الوحيد الذي سمي نسبة لشخصية بارزة. وقد أطلق من قبل على درون انتحاري آخر اسم الصحفي العسكري الراحل فلادلين تتارسكي، ويشارك الدرون منذ أكثر من عام، في العملية العسكرية الخاصة، وقد دمّر عددا كبيرا من المعدات الحربية الأوكرانية.
جدير بالذكر، أن منطقة العملية العسكرية الخاصة شهدت مؤخرا استخدام درون "لانتسيت" الانتحاري المطوّر. وتم تزويده برادار الملاحة الليزرية LIDAR، ما مكنّه من اختراق شبكات الحماية المبتكرة التي ينصبها أفراد الجيش الأوكراني فوق مواقعهم للحماية من الدرونات الروسية.
وقد أدخلت على الدرون تعديلات تقنية جعلته ينفجر عند الاقتراب من الهدف، ما يشكّل تيارا شديدا ناريا شبيها بالصاعقة، يحرق العدو بغض النظر عن وسائل الحماية المبتكرة التي يستعين بها.
المصدر: روسيسكايا غازيتا