مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

68 خبر
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • فريق ترامب
  • إسرائيل تغزو لبنان
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • فريق ترامب

    فريق ترامب

  • إسرائيل تغزو لبنان

    إسرائيل تغزو لبنان

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • فيديوهات

    فيديوهات

اكتشاف أصل تماثيل "فينوس" الغامضة البالغة من العمر 30 ألف عام

يعد تمثال "فينوس ولندورف" البالغ ارتفاعه 11 سم تقريبا، من ولندورف (النمسا)، أحد أقدم وأهم الأمثلة على الفن البشري المبكر في أوروبا.

اكتشاف أصل تماثيل "فينوس" الغامضة البالغة من العمر 30 ألف عام
أحد تماثيل فينوس / Matej Divizna / Contributor / Gettyimages.ru

وتأتي تماثيل العصر الحجري القديم الشهيرة، المعروفة باسم تماثيل "فينوس"، على شكل نساء بدينات أو حوامل. ويعود تاريخ معظم هذه التماثيل إلى ما بين 26 ألفا و21 ألف عام، وعثر عليها في عام 1908. 

ولم يكن واضحا من قبل من أين جاءت المادة الصخرية المسماة "الأوليت"(oolite)، التي صنعت منها التماثيل، حيث أنها غير موجودة في ولندورف وحولها، كما شكّل الغرض من هذه التماثيل وما تشير إليه، لغزا محيرا للعلماء لسنوات طويلة.

واكتشف الآن، فريق بحثي بقيادة عالم الأنثروبولوجيا غيرهارد ويبر من جامعة فيينا وعالمي الجيولوجيا ألكسندر لوكندير وماثياس هارتزهاوزر وعالم ما قبل التاريخ والبيرغا أنتل-وايزر من متحف التاريخ الطبيعي في فيينا بمساعدة التصوير المقطعي عالي الدقة، أن المادة التي نحتت منها تماثيل "فينوس"، من المحتمل أتت من شمال إيطاليا. وهذا يلقي ضوءا جديدا على التنقل المثير للاهتمام للإنسان الحديث الأول جنوب وشمال جبال الألب.

ويشار إلى أن تماثيل "فينوس ولندورف" ليست مميزة فقط من حيث تصميمها، ولكن أيضا من حيث المادة التي صنعت منها.

وفي حين أن أشكال "فينوس" الأخرى عادة ما تكون مصنوعة من العاج أو العظام، وأحيانا من أحجار مختلفة أيضا، فقد وقع استخدام الأوليت في "فينوس" النمسا السفلى، وهي فريدة من نوعها لمثل هذه المقتنيات المتعلقة بالعبادة.

والتمثال الذي عثر عليه في فاخو عام 1908 والمعروض في متحف التاريخ الطبيعي في فيينا لم يتم حتى الآن فحصه إلا من الخارج.

والآن، بعد أكثر من 100 عام، استخدم عالم الأنثروبولوجيا غيرهارد ويبر من جامعة فيينا طريقة جديدة لفحص الجزء الداخلي منه: التصوير المقطعي المحوسب.

وخلال عدة تمريرات، حصل العلماء على صور بدقة تصل إلى 11.5 ميكرومتر - وهي جودة لا تُرى إلا تحت المجهر.

وتمثلت الملاحظات الأولى في أن "فينوس لا تبدو موحدة على الإطلاق من الداخل. ويمكن استخدام خاصية مميزة لتحديد أصلها"، كما يقول عالم  الأنثروبولوجيا.

وجنبا إلى جنب مع الجيولوجيين ألكسندر لوكندر وماثياس هارتزهاوزر من متحف التاريخ الطبيعي في فيينا، اللذين سبق لهما العمل مع الأوليت، اشترى الفريق عينات مقارنة صخرية من فرنسا إلى شرق أوكرانيا ومن ألمانيا إلى صقلية، وقاموا بتقييمها تحت المجهر.

وأظهرت بيانات التصوير المقطعي من تماثيل "فينوس" أن الرواسب تراكمت في الصخور بكثافات وأحجام مختلفة.

وبين ذلك، كانت هناك أيضا بقايا صغيرة من الأصداف وستة حبيبات كثيفة جدا وكبيرة، تسمى ليمونيت، وهذه الأخيرة، تشرح التجاويف النصف كروية الغامضة سابقا على سطح "فينوس" بنفس القطر، و"من المحتمل أن تكون الكريات الصلبة تكونت عندما كان منشئ التمثال ينحته"، ويوضح ويبر. "في حالة سرة البطن في فينوس، يبدو أنه جعلها ميزة بدافع الضرورة".

ووجد العلماء أيضا أن "تماثيل فينوس الأوليتية مسامية لأن نوى ملايين السرئية (هياكل كروية رسوبية: ooides) التي تتكون منها قد تلاشت. وهذا تفسير رائع لسبب اختيار النحات البارع لهذه المادة منذ 30000 عام، حيث من الأسهل بكثير العمل معها".

وحدد العلماء أيضا بقايا أصداف صغيرة يبلغ طولها 2.5 ملم فقط، ويرجع تاريخها إلى العصر الجوراسي. واستبعد هذا جميع الرواسب المحتملة الأخرى للصخور من العصر الجيولوجي الميوسيني المتأخر، مثل تلك الموجودة في حوض فيينا القريب.

وحلل فريق البحث أيضا أحجام الحبوب للعينات الأخرى. ووقع فحص وقياس المئات، بل وحتى الآلاف من الحبوب باستخدام برامج معالجة الصور أو حتى يدويا. ولم تتطابق أي من العينات داخل دائرة نصف قطرها 200 كيلومتر من ولندورف.

وأظهر التحليل أخيرا أن العينات المأخوذة من "فينوس" لا يمكن تمييزها إحصائيا عن عينات من موقع في شمال إيطاليا بالقرب من بحيرة جاردا. وهذا أمر رائع لأنه يعني أن "فينوس" (أو على الأقل مادتها) بدأ رحلة من جنوب جبال الألب إلى نهر الدانوب شمال جبال الألب.

وتشير الإحصائيات بوضوح إلى شمال إيطاليا على أنه أصل أوليت "فينوس". ومع ذلك، هناك مكان آخر مثير للاهتمام لأصل الصخرة، والواقع في شرق أوكرانيا، على بعد أكثر من 1600 كيلومتر خطي من ولندورف.

والعينات هناك لا تتناسب بشكل واضح مع العينات من إيطاليا، ولكنها أفضل من بقية العينات المعتمدة في الدراسة.

المصدر: ساينس ديلي

التعليقات

من هو المرشح لمنصب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو؟ وما موقفه من إسرائيل والأزمة الأوكرانية؟

الجيش الإسرائيلي: قصفنا مباني عسكرية ومقرات قيادة لـ"حركة الجهاد الإسلامي" في سوريا (فيديو)

"واحدة من 7 جبهات".. نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يجري جولة على الحدود مع سوريا

"لا يوجد شيء اسمه فلسطين".. تصريحات لسفير أمريكا المنتظر عن ضم الضفة الغربية (فيديو)

ضم الضفة والتعامل مع إيران.. ماذا تعكس خيارات ترامب تجاه قضايا الشرق الأوسط؟

مصدر عسكري سوري: مقتل 15 شخصا وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منطقتي المزة وقدسيا في دمشق

بوريل يدعو لرفض أي اتفاق محتمل بين موسكو وواشنطن حول إنهاء الصراع في أوكرانيا

وعند مكتب زيلينسكي الخبر اليقين.. بودولياك يكشف "خطة النصر" المخصصة لترامب

الدفاع الروسية: تحرير بلدة جديدة في دونيتسك وخسائر أوكرانيا اليومية تتجاوز 2000 جندي

المفوضية الأوروبية توضح تصريح فون دير لاين حول "الغاز الأمريكي الرخيص"