مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

52 خبر
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • سوريا بعد الأسد
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • سوريا بعد الأسد

    سوريا بعد الأسد

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خليجي 26

    خليجي 26

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

علماء يطوّرون أداة تكشف عن الفيروسات الأكثر احتمالا لتسبب الوباء المقبل

فيروس SARS-CoV-2 هو أحدث مسببات الأمراض التي "تنتقل" من الحيوانات إلى البشر، لكن مئات الآلاف من الفيروسات الأخرى الكامنة في الحيوانات يمكن أن تشكل تهديدا مشابها.

علماء يطوّرون أداة تكشف عن الفيروسات الأكثر احتمالا لتسبب الوباء المقبل
صورة تعبيرية / Alexey Sukhorukov / Sputnik

والآن، توجد أداة جديدة على الإنترنت يمكنها أن تصنف الفيروسات من خلال قدرتها على الانتقال من الحيوانات إلى البشر والتسبب في الأوبئة.

والأداة، المسماة SpillOver، تقوم بشكل أساسي بإنشاء "قائمة مراقبة" للفيروسات الحيوانية المكتشفة حديثا والتي تشكل أكبر تهديد لصحة الإنسان.

ويأمل الباحثون أن يتم استخدام أداة الوصول المفتوح الخاصة بهم من قبل علماء آخرين وصانعي السياسات ومسؤولي الصحة العامة لإعطاء الأولوية للفيروسات لمزيد من الدراسة والمراقبة وأنشطة الحد من المخاطر، مثل احتمال تطوير لقاحات أو علاجات قبل انتشار المرض.

وقال زوي غرانغ، باحث ما بعد الدكتوراه في معهد One Health بجامعة كاليفورنيا، ديفيس (يو سي ديفيس)، الذي قاد تطوير SpillOver، في بيان: "SARS-CoV-2 هو مجرد مثال واحد على عدة آلاف من الفيروسات الموجودة هناك والتي لديها القدرة على الانتقال من الحيوانات إلى البشر، ونحن لا نحتاج إلى تحديد التهديدات الفيروسية التي تنطوي على أكبر مخاطر انتشار، ولكن أيضا تحديد أولوياتها قبل حدوث جائحة مدمرة أخرى".

وكتب الباحثون في ورقة بحثية عن أداة SpillOver نُشرت يوم الاثنين 5 أبريل، في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences: " من المعروف أن نحو 250 من الفيروسات حيوانية المصدر، ما يعني أنها قد انتقلت بالفعل من الحيوانات إلى البشر، وهناك ما يقدر بنحو 500 ألف فيروس لها احتمالية الانتشار، ولكن ليس من المرجح أن ينتقل كل فيروس من الحيوانات إلى البشر. لذلك أنشأ الباحثون درجة شبيهة بالائتمان للفيروسات كطريقة لتقييم ومقارنة مخاطرها".

وللتوصل إلى النتيجة، تأخذ الأداة في الاعتبار 32 عامل خطر مرتبطا بالفيروس ومضيفه، مثل عدد أنواع الحيوانات التي يصيبها الفيروس وعدد المرات التي يتفاعل فيها البشر مع الحيوانات البرية في المناطق التي تم اكتشاف الفيروس فيها.

وبعد ذلك، استخدم الباحثون الأداة لتصنيف 887 فيروسات للحياة البرية بناء على مخاطر انتشارها. (تم اكتشاف معظم الفيروسات المدرجة في التصنيف حديثا، لكن بعضها معروف بالفعل بأنها حيوانية المنشأ).

وكانت أعلى 12 فيروسات في القائمة من مسببات الأمراض حيوانية المنشأ المعروفة، مع احتلال فيروس لاسا المرتبة الأولى، وفيروس SARS-CoV-2 في المرتبة الثانية وفيروس الإيبولا في المرتبة الثالثة. (المضيف الحيواني الرئيسي لفيروس لاسا هو الفئران ويعتقد أن المضيف الرئيسي لفيروس الإيبولا هو الخفافيش. والمضيف الحيواني الرئيسي لـ SARS-CoV-2 غير معروف حتى الآن، ولكن تم اكتشاف أن الفيروس يصيب المنك والأسود والنمور).

وقال المؤلفون إنهم توقعوا هذه النتيجة، تصنيف الأمراض حيوانية المصدر المعروف في الأعلى، واستخدموها للتحقق من صحة الأداة.

ولكن نظرا لتهديده الحالي واسع النطاق لصحة الإنسان، فلماذا لم يحتل فيروس SARS-CoV-2 في المرتبة الأولى؟

أوضح الباحثون أن أداتهم تصنف احتمالية حدوث تداعيات مستقبلية. وقالوا إن بعض المعلومات المهمة حول SARS-CoV-2 ما تزال غير معروفة، مثل عدد الأنواع المضيفة التي تصيبها، وقد تحتل المرتبة الأولى حيث يتعلم الباحثون المزيد عنها.

ومن بين الفيروسات التي ليست حيوانية المصدر بعد، كان الفيروس التاجي 229E (سلالة الخفافيش)، الذي ينتمي إلى نفس العائلة الفيروسية مثل SARS-CoV-2 ويصيب الخفافيش في إفريقيا، وفقا لمعلومات من SpillOver. وفيروس آخر هو فيروس كورونا PREDICT CoV-35، الذي ينتمي أيضا إلى عائلة الفيروس التاجي ويصيب الخفافيش في إفريقيا وجنوب شرق آسيا.

ولاحظ المؤلفون أن SpillOver عبارة عن منصة تسمح للباحثين الآخرين بالمساهمة ببيانات حول الفيروسات المدرجة بالفعل في القائمة أو إضافة فيروسات إلى القائمة، وقد تتغير التصنيفات مع إضافة بيانات جديدة.

وقالت المؤلفة المشاركة في الدراسة جونا مازيت، وهي أستاذة في كلية الطب البيطري بجامعة كاليفورنيا في ديفيس، في البيان: "تهدف هذه الأداة إلى بدء محادثة عالمية تسمح لنا بالذهاب إلى ما هو أبعد من طريقة تفكيرنا في تصنيف الفيروسات في الماضي والسماح بالتعاون العلمي في الوقت الفعلي لتحديد التهديدات الجديدة مبكرا. ويمكن أن تساعد أداة SpillOver في تعزيز فهمنا للتهديدات الصحية الفيروسية وتمكننا من العمل للحد من مخاطر الانتشار قبل أن تشتعل الأوبئة".

المصدر: لايف ساينس

التعليقات

اختر الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2024!

اختر الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2024!

لافروف: روسيا لا تتوهم بتسوية سلمية في أوكرانيا

تغريدة مستشار الرئيس الإماراتي عن موقف أبو ظبي منذ بداية "الثورة السورية" تثير تفاعلا

وفد إدارة العمليات العسكرية السورية من القنيطرة: ممنوع التواصل مع القوات الإسرائيلية

كنايسل: أوروبا لم تفهم رسالة روسيا من اختبار "أوريشنيك"

وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال السورية: قضينا على أحد كبار التابعين لنظام بشار الأسد