واختفت الطائرة الماليزية المتجهة من كوالا لامبور إلى بكين، والتي كانت تقل 239 راكبا على متنها، من شاشات رادار مراقبي الرحلات الجوية في ماليزيا، بعد 5 ثوان فقط من عبورها إلى المجال الجوي الفيتنامي، في 8 مارس 2014.
والأهم من ذلك، أن طاقم المراقبة الماليزي افتقد الطائرة في وقت "الذروة" حين كان لديه جدول مزدحم، وعندما لاحظ الفريق في كولا لامبور أخيرا اختفاء طائرة بوينغ 777، افترضوا أنه وقع استلام مهمة مراقبتها من قبل مراقبي الحركة الجوية في مدينة هو تشي منه، وفقا لتقرير لموقع the Atlantic.
ولاحظ الفريق الفيتنامي الطائرة على شاشات الرادار الخاصة بهم، ثم اكتشفوا أنها تلاشت فجأة، ولكن يُعتقد أنهم فشلوا في إبلاغ نظرائهم الماليزيين بشأن المشكلة.
ومرت 18 دقيقة كاملة قبل أن يصبح الطاقم الأرضي في كولا لامبور على علم باختفاء إحدى طائراته.
وتؤكد شبكة سلامة الطيران الماليزية (ASN) أنه تم الاستيلاء على الطائرة في منتصف الرحلة، وتتزايد الأدلة بأن الحادث، الذي أصبح أعظم أسرار الطيران في كل العصور، كان عملية قتل.
وأشارت البيانات الجديدة حول الرحلة، إلى أن "بعض المنعطفات غير الطبيعية" التي أجريت بواسطة بوينغ 777، لا يمكن إجراؤها إلا يدويا، وهو ما يعني أنه كان هناك شخص في قمرة القيادة.
ويزعم المحققون الفرنسيون أن قائد الطائرة زاهري أحمد شاه كان شخصا مضطربا، وقتل الركاب وطاقم الرحلة عمدا.
كما زعم تقرير آخر أن الوقود نفد من الطائرة عندما كانت تحلق فوق المحيط الهندي، ثم سقطت بعنف في الماء ومات كل من كان على متنها.
ولم تتوصل أي من الأبحاث حتى الآن إلى أي دليل يحل لغز الاختفاء الغريب للطائرة الماليزية المنكوبة، أو تحديد موقع سقوطها.
المصدر: ميرور