وأضافت خليف بعد التتويج بالميدالية الذهبية في تصريحات عبر شاشة "بي إن سبورتس": "أشكر الله عزوجل الذي وفقني في مسيرة التي بدأت من 8 سنوات وأنا أحلم بالأولمبياد، بعد تعب وعناء كبير الذي شاهدتموه، الحمدلله اليوم هذا العناء توج بالميدالية الذهبية".
وأردفت "أهدي الميدالية الذهبية لكامل العالم العربي وشعب الجزائر وعائلتي، وكل من ساندوني، أنا تلقيت رسائل دعم من كل العالم".
وتابعت "لقد كان هذا حلمي لمدة ثماني سنوات، وأنا الآن البطلة الأولمبية والحائزة على الميدالية الذهبية".
وقالت خليف إن حصولها على الميدالية الذهبية "كان أفضل رد على "الحملة الشرسة و"الهجوم" الذي طالها.
وتابعت: "تعرضت للتنمر وحملة شرسة، ولكن هذا أكبر رد لهم "الميدالية الذهبية"، دائما كان الرد في الحلبة، وبالطبع الأولمبياد حدثا كبيرا، لذا تتلقى الحرب من كل النواحي، وأنا اعتبرتها حرب وكملت في حلمي، واليوم تحقق الحلم".
ووصفت خليف منتقديها بأنهم "أعداء النجاح.. هذه الهجمات تعطي نكهة خاصة لنجاحي".
وحققت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف إنجازا تاريخيا بنيلها ذهبية وزن الوسط للسيدات في دورة باريس الأولمبية بفوزها في النهائي على الصينية يانغ ليو أمس الجمعة.
وتغلبت خليف على الضغوط التي واجهتها في طريقها إلى النهائي قبل أن تهزم منافستها الصينية بنتيجة 5-0.
وسيطرت خليف على كل مراحل نزالها ضد يانغ ليو وفازت بإجماع الحكام، فباتت أول ملاكمة جزائرية تحصد ميدالية في الألعاب الأولمبية.
وأضافت خليف الذهبية الثانية لرصيد الجزائر في الدورة الأولمبية الحالية، بعد مواطنتها كيليا نمور التي تمكنت في وقت سابق من تحقيق ذهبية الجمباز.
واشتد الجدل حول "الهوية الجنسية" لخليف بعد فوزها في الأيام الماضية، على الإيطالية أنجيلا كاريني التي انسحبت من النزال بعد مرور 46 ثانية فقط، وذلك لقوة لكمات الملاكمة الجزائرية.
المصدر: وكالات