وحبست أنخيليس بيخار، نفسها داخل كنيسة في مسقط رأسها في موتريل بجنوب إسبانيا، احتجاجا على معاملة ابنها في ظل الضجة التي أثارها إثر تقبيله لجيني هيرموسو، لاعبة منتخب إسبانيا الفائز بكأس العالم في فمها، ما أدى لإيقافه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" السبت الماضي، لمدة 90 يوما.
وقال القس الذي عرف نفسه باسم الأب أنطونيو، للصحفيين -دون الخوض في التفاصيل- إنه تم نقل بيخار إلى مستشفى سانتا آنا في موتريل، مساء الأربعاء.
ولم يؤكد مستشفى سانتا آنا ما إذا كانت بيخار دخلت المستشفى أم لا.
واحتضن لويس روبياليس البالغ 45 عاما أثناء توزيع الميداليات الذهبية على لاعبات المنتخب الإسباني على منصة التتويج، لاعبة برشلونة، جينيفر هيرموسو، بشكل مثير للاستغراب، ومن ثم قام بتقبيلها في الفم أمام الجميع بطريقة أكثر إثارة، ليتعرض لانتقادات لاذعة بسبب سلوكه.
ويتمسك روبياليس بأن القبلة كانت بالتراضي، ورفض الاستقالة رغم موجة الانتقادات الحادة التي وجهت له ومطالبة الكثيرين برحيله عن منصبه، في الوقت الذي قالت فيه هيرموسو إن القبلة "لم تكن بالتراضي".
وفرض الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، عقوبة الإيقاف المؤقت على روبياليس وبدأ تحقيقات تأديبية، لكن يبدو أن روبياليس يحاول تبرئة نفسه عبر مقطع الفيديو الجديد.
وتجري المحكمة الإدارية الرياضية بإسبانيا تحقيقات أيضا بشأن تصرف روبياليس.
المصدر: "وكالات"