هل تحشد فرنسا لحلف اقتصادي أوروبي ضد واشنطن؟
من المستفيد من الواقع الاقتصادي المتردي في أوروبا! أروقة صنع القرار الغربي باتت تجيب على هذه السؤال صراحة وتوجه أصابع الاتهام مباشرة للولايات المتحدة.
هنا تكشف هنغاريا أن واشنطن هي المهتم الأكبر بالركود الاقتصادي في منطقة اليورو، وأن الاتحاد الأوروبي يدفع أكثر من خمس إلى عشر مرات لموارد الطاقة الامريكية بدل الموارد الروسية
مايزيد الطين بلة قانون خفض التضخم الامريكي الذي دفع ساسة اوربيين للتهديد باتخاذ اجراءات جوابية اقتصادية وقانونية ضد واشنطن التي تجني الأرباح من الأزمة الأوكرانية على حساب دول التكتل
فهل تتجه أوروبا لحماية مصالحها؟ أم أن التحرر من السطوة الامريكية لايزال بعيدا؟