للحديث عن الشرق الأوسط أبعادٌ كبرى حين يصدر عن قمة أميركية – إسرائيلية، وقلَّ من يسلمُ من السهام. يستبق الرئيس الأميركي دونالد ترامب لقاءَ رئيسِ الوزراء الإسرائيلي في واشنطن بسلسلة مواقف أبرزُها: لا بديل للفلسطينيين عن مغادرة غزة وأريد أن أرى الأردن ومصر يستقبلانهم.. يوقع وثيقة يتعهد فيها بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، ولسبب ما يقول إن الأمر كان صعباً.. ويعطي وعوداً لعلاقات إسرائيل بمحيطِها.. يمكن الجزمُ إذن بأن محور رؤية ترامب للشرق الأوسط هو "خدمة مصالح إسرائيل" حصراً.. لا دولة فلسطينية.. التطبيع على الدول العربية واجب.. على إيران أن تخضع.. وإسرائيل هي سيدتكم في المنطقة.. هل يقود ترامب قطارَ الحل في الشرق الأوسط، أم أنه يشعل فتيل برميل البارود؟