مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

46 خبر
  • زيارة بوتين إلى الهند
  • 90 دقيقة
  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة
  • زيارة بوتين إلى الهند

    زيارة بوتين إلى الهند

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

    خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • كأس العرب 2025 في قطر

    كأس العرب 2025 في قطر

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • الجيش الإسرائيلي يشن غارات على جنوب لبنان

    الجيش الإسرائيلي يشن غارات على جنوب لبنان

ما هي القضية الأكثر أهمية من تدمير مفاعل فوردو وغيره؟

لطالما شكّل فوردو هاجساً لإسرائيل بسبب أجهزة الطرد المصممة للوصول إلى نسبة نقاء 90% لليورانيوم المخصب. ولكن ما القضية التي يجب أن نركز عليها؟ بليز ميزدال – ناشيونال إنترست

ما هي القضية الأكثر أهمية من تدمير مفاعل فوردو وغيره؟
Gettyimages.ru

لقد كانت منشأة فوردو، الواقعة في جبل قرب مدينة قم المقدسة، محطة التخصيب الشاملة لإيران، حيث تُنتج أفضل أجهزة الطرد المركزي لديها أعلى مستويات تخصيب اليورانيوم. وعند بدء العملية الإسرائيلية، كان عدد أجهزة الطرد المركزي العاملة في فوردو يصل إلى 3000 جهاز، مقارنةً بخمسة أضعاف هذا العدد في مجمع نطنز الإيراني الأكبر حجمًا.

لكن إيران وضعت الغالبية العظمى من أفضل أجهزة الطرد المركزي من طراز IR-6 في فوردو، حيث تُخصب اليورانيوم إلى درجة نقاء 60% - وهي نسبة كافية لإجراء تجربة نووية بدائية، وتستهلك ما بين 95% و99% من الجهد اللازم لتحقيق نقاء 90% لرأس حربي نووي.

وعلى عكس خطوط أو سلاسل أجهزة الطرد المركزي من طراز IR-6 في نطنز، فإن أجهزة الطرد المركزي في فوردو مُصممة للوصول إلى نسبة نقاء 90% لليورانيوم المخصب في لمح البصر. وبالتالي، فإن هذا الموقع مسؤول عن قدرة إيران على إنتاج ما يعادل ترسانة كاملة من اليورانيوم الصالح للاستخدام في صنع الأسلحة بين عشية وضحاها.

لقد اختارت إيران موقع فوردو لمثل هذه الأنشطة تحديدًا بسبب تصميمه. وفي إشارة إلى الموقع قبل أيام قليلة من العملية الإسرائيلية، أشار رافائيل غروسي، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى أن "أكثر المواقع حساسيةً تقع على عمق حوالي 800 متر، وللوصول إلى هناك، عليك أن تسلك نفقًا حلزونيًا نزولًا ونزولًا ونزولًا".

يقع مفاعل فوردو، المدفون في أعماق الأرض. ولم تستطع أكبر القنابل الإسرائيلية الخارقة للتحصينات المعروفة - وهي قنابل عيار 2000 رطل محمولة على شاحنات إف-15 - القيام بالعمل لأنها لا تستطيغ اختراق أكثر من 3 أمتار من الخرسانة قبل أن تنفجر.

وقد كانت هذه الذخائر، المستخدمة بأعداد كبيرة، كافية لقتل زعيم حزب الله، حسن نصر الله، خريف العام الماضي بينما كان مختبئًا تحت حوالي 60 قدمًا من الخرسانة. لكن هذه القنابل لا تستطيع تدمير فوردو. ولذلك كان لا بد من دعم الولايات المتحدة لضرب فوردو.

ويبدو أن استخدام القنبلة الأمريكية العملاقة (MOP) لأول مرة، والتي تزن حوالي 14 ألف كيلوغراماً بواسطة القاذفات الاستراتيجية لتحييد المواقع الاستراتيجية المحصنة تحت الأرض كانت قادرة على تدمير فوردو. 

لكن تحصينات فوردو ليست هي الوسيلة الوحيدة التي سعت إيران من خلالها لحماية بنيتها النووية. فبعد أن شهدت إيران ضربات إسرائيلية سابقة تُلحق أضرارًا جسيمة بالبرامج النووية استنتجت أهمية التشتت والتغطية، وقامت بتجزئة دورة الوقود النووي على مواقع متعددة. وكما قال غروسي مؤخرًا: "هناك أمر واحد مؤكد، وهو أن البرنامج واسع النطاق وعميق".

ويتم تشغيل البرنامج النووي بحيث تعمل العقد النووية الإيرانية معًا كنظام يتطلب من كل عنصر، أو على الأقل معظمه، أن يعمل كوحدة متكاملة. وقد يكون موقع فوردو الموقع الأهم على الإطلاق، لكن فائدته محدودة الآن بعد أن دمرت إسرائيل نقاط الاختناق في المنبع والمصب، وتحديدًا المنشآت الرئيسية في مجمعي نطنز وأصفهان.

ولذلك فإن التركيز المستمر على فوردو، بدلاً من التركيز على كامل نطاق المنشآت النووية الإيرانية، يُغفل حقيقة أن إسرائيل قد ألحقت بالفعل أضرارًا جسيمة بالمشروع النووي الإيراني، بشكلٍ غير متوقع. وقد فعلت ذلك من خلال تحويل ما اعتقدت إيران أنه إحدى نقاط قوة برنامجها - أي انتشاره - ضدها. لقد اتضح أن البرنامج النووي الإيراني هو أجزاء ولا يعمل جزء دون آخر.  

لكن منع إيران نووية لا يتوقف على مصير فوردو، رغم أهمية تدميره. والأهم من ذلك هو ضرورة ضمان عدم عودة إيران لاستخدام بنيتها التحتية النووية غير المعلنة. فإيران تعتمد السرية العالية إلى جانب العمق والتشتت لجعل برنامجها النووي صامداً في وجه محاولات المنع.

وبغض النظر عما إذا كانت الولايات المتحدة ستنفذ أي عمليات عسكرية داخل إيران أم لا، ينبغي عليها تخصيص موارد استخباراتية كبيرة لرصد أي محاولات لتنشيط البرنامج النووي وتحديد المنشآت السرية المحتملة.

هذا لا يعني أن إسرائيل قد حققت أهدافها، أو أن إيران لن تسعى جاهدة لإعادة بناء برنامجها النووي. ولكن لتحقيق هذه الأهداف، ستحتاج الولايات المتحدة إلى المشاركة بشكل مباشر أكثر فيما بدأته إسرائيل.

المصدر: ناشيونال إنترست

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

التعليقات

ترامب: ظروف التسوية في أوكرانيا بالنسبة لكييف تدهورت بعد لقائي زيلينسكي

ما هي المباراة الأعلى حضورا جماهيريا في الجولة الأولى لبطولة كأس العرب 2025؟.. التفاصيل بالأرقام

الرئيس الفنزويلي: أجريت محادثة ودية مع ترامب مبنية على الاحترام المتبادل

كلمات غامضة على سبورة في منزل المجرم الجنسي جيفري إبستين تثير التكهنات حول ما كان يخطط له (صورة)