Stories
-
زيارة بوتين إلى الهند
RT STORIES
مودي يعلن عن اتفاقية مع روسيا ترسي أسسا جديدة للتعاون الاقتصادي حتى 2030
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
مودي: القمة مع بوتين في نيودلهي ستكون ناجحة وزيارة الزعيم الروسي ستكون ذات أهمية تاريخية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
من موسكو إلى نيودلهي.. طائرات "سوخوي" و"إي أل-114" ترسّخ التحالف الصناعي بين القوتين
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بوتين يصحح معلومات حول القرم لصحفية "إنديا توداي"
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
مراسم الاستقبال الرسمي لبوتين أمام القصر الرئاسي في نيودلهي (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"تلغراف": روسيا تفوقت على بريطانيا في ودّ الهند
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
مودي يستقبل بوتين شخصيا لدى وصوله إلى الهند (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بوتين: الهند تظل شريكا موثوقا لروسيا في المجال الدفاعي
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
صحفية "إنديا توداي": بوتين أحد أكثر القادة جاذبية في العالم
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بوتين: توازن القوى في العالم يتغير وتظهر مراكز قوى جديدة
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بوتين: تصريحات الغرب عن إحياء الاتحاد السوفيتي تهدف لتخويف الشعوب
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بوتين: لن أقيم ترامب وهذا حق لمواطنيه
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
روسيا والهند توقعان مذكرة لتعزيز المشاريع الصناعية الروسية في السوق الهندية
#اسأل_أكثر #Question_More
زيارة بوتين إلى الهند
-
90 دقيقة
RT STORIES
"الفضول شرط للتميز".. مفاجأة استثمارية جديدة من كريستيانو رونالدو
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
ريناد لن يتواجد مع المنتخب السعودي أمام جزر القمر.. فما سبب غيابه المثير؟
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
مفاجأة.. 7 وجهات محتملة لرحيل محمد صلاح عن ليفربول
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الليلة.. الموعد والقنوات الناقلة لقرعة كأس العالم 2026
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بدعم بحريني.. نجوم الكرة السورية يعودون إلى الملاعب في بطولة رمضانية بدمشق
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
لأول مرة.. الكشف عن كواليس انتقال كريستيانو رونالدو إلى النصر السعودي (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
قرار البيت الأبيض يثير صدمة جماهير إيران وهايتي قبل مونديال 2026
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
قرعة بطولة العالم للملاكمة في دبي تكشف صدامات قوية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
فيفا تمنح ترامب جائزة خاصة في حفل قرعة كأس العالم
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
رئيس برشلونة: نحن رمز للحرية وريال مدريد يمثل القوة
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
صانع محتوى روسي يقلد الاحتفال الشهير للأسطورة رونالدو على ارتفاع 1700 متر
#اسأل_أكثر #Question_More
90 دقيقة
-
خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
RT STORIES
استراتيجية الأمن القومي الأمريكي الجديدة: المفاوضات بشأن التسوية الأوكرانية تخدم مصالح واشنطن
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
زيلينسكي: نريد الاطلاع على كامل تفاصيل مباحثات بوتين وويتكوف
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الكرملين: ننتظر رد واشنطن بعد مباحثات بوتين وويتكوف
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
غروشكو: روسيا لا تعتبر منظمة الأمن والتعاون في أوروبا فعالة لتحقيق السلام في أوكرانيا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بوتين يعلق مازحا على مدة لقائه بويتكوف وكوشنر: استغرق 5 ساعات.. كان طويلا لكنه ضروري
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
دميترييف: ميرتس شوه سمعته بسياساته التي تقوض محادثات السلام
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
فانس: قد تظهر قريبا "أخبار جيدة" بشأن التسوية في أوكرانيا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"تحذير من الخيانة".. إعلام ألماني يكشف تفاصيل محادثة سرية بين قادة الاتحاد الأوروبي وزيلينسكي
#اسأل_أكثر #Question_More
خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
-
كأس العرب 2025 في قطر
RT STORIES
مدرب قطر يوجه أعين فيفا نحو المباراة المصيرية بين سوريا وفلسطين في كأس العرب
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
نزال سهل للسعودية ومواجهة قوية بين عمان والمغرب في كأس العرب.. القنوات الناقلة والمواعيد
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
سيناريو "المؤامرة" يلوح في الأفق.. نتيجة واحدة ترضي فلسطين وسوريا وترعب قطر وتونس
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
سوريا تعمق "جراح" قطر بتسديدة صاروخية لا تصد ولا ترد (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
قرار مثير للجدل بإلغاء ركلة جزاء في مباراة سوريا وقطر (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
شاهد.. "الفدائي" يحقق "ريمونتادا" قوية أمام تونس
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
ما هي المباراة الأعلى حضورا جماهيريا في الجولة الأولى لبطولة كأس العرب 2025؟.. التفاصيل بالأرقام
#اسأل_أكثر #Question_More
كأس العرب 2025 في قطر
-
خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة
RT STORIES
توزيع الحلوى في قطاع غزة احتفالا بمقتل ياسر أبو شباب (فيديو + صور)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
قبيلة الترابين في غزة: ياسر أبو شباب خان شعبه وتعاون مع الاحتلال.. ومقتله طوى صفحة عار
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"شيطان يطاردني منذ 7 أكتوبر.. فعلت أشياء لا تغتفر": ضابط إسرائيلي في لواء غفعاتي ينتحر
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
حركة حماس تصدر بيانا بشأن مقتل ياسر أبو شباب: "مصير حتمي لكل عميل"
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
مجموعة أبو شباب المسلحة تكشف ملابسات مقتله
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بوتين: إقامة دولة فلسطين المستقلة هو مفتاح الحل لمشكلة قطاع غزة
#اسأل_أكثر #Question_More
خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة
-
العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
RT STORIES
زاخاروفا: زيلينسكي يواصل التضحية بالجميع للبقاء في السلطة
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بوتين: روسيا تريد إنهاء حرب شنها الغرب ضدها وزيلينسكي يخدم مجموعات متطرفة على حساب الأوكرانيين
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بوتين: أوكرانيا دفعت نفسها إلى مأزق بقرارها الحرب
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
محاصرون ويطلبون الإجلاء.. جنود أوكرانيون يستغيثون للانسحاب من كوبیانسك-أوزلوفي
#اسأل_أكثر #Question_More
العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
-
فيديوهات
RT STORIES
لدعم عملية "الرمح الجنوبي".. قوات من مشاة البحرية الأمريكية تنتشر في البحر الكاريبي
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بالرقص والموسيقى وعلى السجادة الحمراء.. شاهد مراسم استقبال بوتين في الهند
#اسأل_أكثر #Question_More
فيديوهات
غزة و قصة الدكتورة آلاء .. الوقت الذي ينزف دماً فلسطينياً
مازال عقلية العُتل والصلف الإسرائيلي سيد الموقف في غزة، ومازالت عنجهية التعطش لدم الأطفال الفلسطينين تطفو على واجهة الحدث العالمي
أمام تردد دول الغرب الأطلسي، وفي مقدمتها مواقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي كانت من أهم أولويات دعايته الانتخابية، الوعود التي قطعها للعرب والمسلمين، بوقف نزيف الدم الفلسطيني في غزة، كما العهود التي انتظرها مئات الآلاف من الأمريكيين الذي ملئوا الساحات والجامعات، منادين بوقف الإبادة الجماعية بحق أهالي غزة.
بالرغم من كل هذا وذاك، مازال التردد سيد الموقف في سياسة الرئيس الأمريكي، الذي مازالت إدارته عاجزة عن موقف إنساني يوقف شلال الدم الفلسطيني، الذي أصبح أيقونة لجميع أحرار العالم، بل وأعاد القضية الفلسطينية إلى واجهة الحدث العالمي.
منذ نهاية ستينيات القرن الماضي، وصف وزير الخارجية الأسبق هنري كيسنجر السياسة الأمريكية بأنها " سياسة في مهب الريح" فاشتغل على " تثبيتها" بالاستناد إلى محددات في مقدمتها، حماية وضمان أمن إسرائيل، بحيث تصبح الأخيرة مخفراً أمامياً للاستراتيجية الأمريكية في الشرق الأوسط ، إلا أن ما يحدث في غزة اليوم – وبناء على مواقف وتصريحات ووعود ترامب- يقلب المعادلة، ويُظهر عجز الإدارة الأمريكية في ضبط أداء مخفرها الأمامي، الذي بات يطلق النار على " الديمقراطية" الأمريكية ذاتها، وعلى الرأي العام العالمي، كما يخيب الآمال برغبة الأمريكيين الذين انتخبوا ترامب نكاية بمواقف بايدن، وأملاً بوعود ترامب في وقف آلة الحرب الإسرائيلية، التي أظهرت رغبة دراكولية في إراقة آخر قطرة دم، لآخر طفل في غزة.
بالرغم من ذلك، يعيد الدم الفلسطيني ترتيب المعادلة الدولية على صعيد الرأي العام العالمي، ولعل المواجهة الأخيرة بين المذيع البريطاني الشهير بيرس مورغان، الذي كان من أكبر المؤيدين لإسرائيل قبل أن يتحول – أمس- إلى أكثر المنتقدين لجرائم الإبادة الجماعية بحق الأطفال في غزة، حين واجه بيرس السفيرة الإسرائيلية في المملكة المتحدة على الهواء، موجهاً لها انتقادات لاذعة، ومصارحاً إياها بحقيقة قتل الأطفال في غزة، كأمر أصبح لاجدال فيه. فتحولت المقابلة المتلفزة " ترنداً" على مستوى العالم على وسائل التواصل الاجتماعي.
وبينما يتلطخ العالم بدم أطفال غزة، مازال الرئيس الأمريكي " القوي" دونالد ترامب يكتفي بتصريحاته اليومية للصحفيين، وآخرها ما أدلى به في مؤتمر بالمكتب البيضاوي - أول أمس الجمعة - عن اقتراب ما أسماه "اتفاق بشأن غزة"، قائلاً" "إنه ربما سيكون الجمعة أو السبت".
بالتوازي مع ذلك التصريح وقبله وبعده لأيام وأسابيع وأشهر، يعلم الله وحده، كم يرتقي فيها من العشرات والمئات من الشهداء يوميا على يد الاحتلال الإسرائيلي وقوته الغاشمة، باستخدام الأسلحة الأمريكية، وأموال دافعي الضرائب الأمريكيين، وبإرادة سياسية أمريكية لا يخطئها عاقل.
وبالتزامن مع ما أعلنه ترامب، فقدت طبيبة الأطفال الدكتورة آلاء النجار أثناء عملها في مستشفى ناصر بخان يونس تسعة من أطفالها أكبرهم في سن الثانية عشرة، وأصغرهم طفلة لم تتم السنة من عمرها بعد، كذلك استشهد زوجها الطبيب حمدي النجار لاحقا، متأثراً بإصابته جراء قصف الاحتلال.
والدكتورة النجار واحدة من آلاف المواطنين الفلسطينيين المدنيين العزل الذين يفقدهم الشعب الفلسطيني وتخطت أعدادهم الخمسين ألفا، ناهيك عن المفقودين، والقابعين تحت الأنقاض، وتحت غزة المدمرة عن بكرة أبيها بفعل الجيش الإسرائيلي تحت قيادة مجرم الحرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وبعد كل ذلك لا زال الرئيس الأمريكي يخرج ليقول لنا "اليوم أو غدا، وربما بعد غد"، ومع إشراقة كل شمس، يرحل عن عالمنا عشرات ومئات الفلسطينيين بأوامر نتنياهو الذي لا يستمع ولا يأبه ولا يعير ترامب أدنى اهتمام يذكر، سواء فيما يخص غزة أو الضفة أو حتى ما يخص البرنامج النووي الإيراني. وفي الوقت ذاته الذي يخوض فيه ترامب وفريقه مفاوضات مع المتخصصين من إيران، يهدد نتنياهو بقصف المواقع النووية الإيرانية، وبذلك يهدد بإضرام النار في برميل البارود في المنطقة القابلة للاشتعال في أي لحظة.
إن رئيس الوزراء الإسرائيلي إنما يتحدى لا البيت الأبيض والرئيس ترامب والولايات المتحدة فحسب، بل يتحدى العالم الإسلامي وكل محبي السلام حول العالم، ويتحدى كافة الجهود الدولية المبذولة لإنهاء أزمة الشرق الأوسط، الأزمة المحورية التي اتفق الجميع بشأنها على "حل الدولتين"، بل واتفقت على ذلك حتى الولايات المتحدة، دون أن تتمكن الإرادة السياسية للبيت الأبيض من فرض ذلك على طفلها المدلل إسرائيل، بقيادة الحكومة الأكثر تطرفا في تاريخ الدولة العبرية.
يعجز الرئيس الأمريكي ببساطة عن فرض إرادته السياسية ويستمر في خطه وخطأه السياسي الأكثر فداحة على الإطلاق، والذي بدأه خلال فترته الرئاسية الأولى، بضم القدس الشرقية، والاعتراف بالجولان المحتل أراض إسرائيلية، فهل يستطيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتذار للعالم أجمع على هذا الخطأ الذي أسفر عن مقتل أكثر من خمسين ألف إنسان من الشعب الفلسطيني، ودمار قطاع غزة بالكامل، وأخيرا مقتل تسعة من أبناء الدكتورة آلاء النجار. وأي اتفاق بشأن غزة يمكن للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يخبرنا به يوم أمس السبت أو اليوم الأحد أو غدا أو بعد غد، سوى الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشريف، فذلك وحده القادر على نزع فتيل الأزمة.
وهل يعلم الرئيس الأمريكي أن الغالبية الساحقة من العالم تنتظر من الولايات المتحدة الأمريكية، التي تدعي دوما حماية الديمقراطية والحريات حول العالم، إنهاء الجرائم اليومية التي ترتكب من قبل إدارته والإدارة السابقة على حد سواء ضد الشعب الفلسطيني، والتمادي الصهيوني ضد سوريا ولبنان، ليصل الأمر اليوم إلى أن تمنع الدولة الإسرائيلية يوم أمس زيارة بعض وزراء الخارجية العرب إلى الضفة الغربية.
وهل يدرك الرئيس الأمريكي مسؤوليته المباشرة عن ذلك؟ ولا أبالغ في القول إن الرئيس دونالد ترامب يتحمل كامل المسؤولية عن ذلك بسياساته التي أفضت إلى دعم اللوبي الصهيوني وكل ما يجري في غزة اليوم.
أظن أن الرئيس ترامب يريد أن يسطر اسمه في التاريخ كصانع سلام، فيما يخص الصراع العربي الإسرائيلي، وكذلك ما يخص الأزمة الأوكرانية ومنع اندلاع الحرب العالمية الثالثة. إلا أنني أتصور أنه وبرغم كل جهود ترامب فيما يخص الأزمة الشرق أوسطية، فإنها لن تكلل بالنجاح سوى بالوقف الفوري لعمليات القتل الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، والمساهمة الفورية بقيام الدولة الفلسطينية.
إن عدم السماح لزيارة وفد من وزراء الخارجية العرب برئاسة وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان إلى الضفة الغربية يعد تحديا للعالم العربي والإسلامي بأجمعه، وما دعا إليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من "تشديد الموقف من إسرائيل"، وما صرح به الرئيس الفرنسي من أن الاعتراف بدولة فلسطينية هو مطلب سياسي"، يدفع المرء إلى التذكير بأن 147 دولة من الدول الأعضاء بهيئة الأمم المتحدة اعترفوا بدولة فلسطين. فلماذا إذن لا تعترف فرنسا مثلا؟ ولماذا إذن لا تعترف الولايات المتحدة ودونالد ترامب شخصيا بذلك؟ هل تنتظر إدارة البيت الأبيض تعليمات من نتنياهو.
التردد ذاته يبدو واضحاً في مواقف ماكرون، الذي يدعو بين الحين والآخر لتشديد الموقف من إسرائيل، و الاعتراف بدولة فلسطينية كمطلب سياسي، فهنا لابد أن نذكر أن ١٤٧ دول اعضاء في الأمم المتحدة اعترفوا بدولة فلسطين في إطار حق تقرير المصير، كمبدأ متأصل في ميثاق الأمم المتحدة، فلماذا لا تعترف فرنسا، أم أن حكومته مازالت تريد المزيد من الجرائم ضد النساء والأطفال الفلسطينيين. وهل يعقل أن نكتفي بتشديد الموقف من إسرائيل و وضع اثنين مليون فلسطيني دمرت بيوتهم فوق رؤوسهم، أم أنها مجرد بروبوغندا إعلامية تستعطف العرب للتضامن مع موقفك وما ترتكبه من خطوات ضد روسيا، فلو كنت صادقا بحق لرأينا تصريحاتك واقعاً، يعيد مكانة فرنسا الدولية انطلاقاً من الاعتراف فوراً بالدولة الفلسطينية، وتسجيل اسم فرنسا " الحرة" والامتثال لإرادة شعبها بالتصويت على حق الشعب الفلسطيني ، لتكون الدولة 148 التي تعترف بإرادة شعب لم ولن يتوقف عن المطالبة بحقوقه المشروعة في حق تقرير المصير وإعلان دولته المستقلة .
ختاماً، يقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمام قضية شعب، بكل ماتعنية كلمة " شعب " في ضمير كل الأمريكيين الذين دونوا أول كلمة في دستورهم عبارة " نحن الشعب" في إشارة لحق الشعوب في تقرير مصيرها، وبكل ماتعنية كلمة " فرنسا الحرة" التي التي خرجت من آلام الشعب الفرنسي ومعاناته في سبيل الحرية. وما على من يدعون أنهم قادة " العالم الحر" إلا أن يمتثلوا لإرادة الشعوب الحرة، وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني، الذي مازال منذ مايقارب المئة عام حاملاً قضيته زوادة عشق أبدي، فصار الدم طريقاً، والموت عرساً في طريق الحرية، وبين الدم ومهما كَثُر، والطريق و مهما طال، مازال أطفال غزة يكتبون على جدارن بيوتهم المهدمة، ماكتبه آبائهم وأجدادهم " لايموت حق وراءه مطالب".
الكاتب والمحلل السياسي/ رامي الشاعر
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
التعليقات