مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

81 خبر
  • الانتخابات الأمريكية
  • خارج الملعب
  • إسرائيل وإيران.. الرد على الرد
  • الانتخابات الأمريكية

    الانتخابات الأمريكية

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • إسرائيل وإيران.. الرد على الرد

    إسرائيل وإيران.. الرد على الرد

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • إسرائيل تغزو لبنان

    إسرائيل تغزو لبنان

الاستقرار العالمي في خطر

المنافسة بين القوى العظمى واتباع نهج عقيم مع القضايا العابرة للحدود يقوّض الاستقرار العالمي. آندرو هايد – ناشيونال إنترست

الاستقرار العالمي في خطر
RT

يتزايد التطرف في العالم ويكاد يخرج عن السيطرة؛ إذ أن هناك 50 صراعا بين الدول حاليا وهو أكثر عدد للصراعات منذ الحرب العالمية الثانية. ومنذ عام 2010 نشأ إجماع دولي على ضرورة الاستجابة الفعالة لعدم الاستقرار؛ سواء تجسد في العنف أو انهيارات الأنظمة أو الهجرات الجماعية أو الأزمات الإنسانية. وتجسّد هذا التوجه في تصريحات هيلاري كلينتون في مقدمة مراجعة الدبلوماسية والتنمية الرباعية، ثم ترسّخ في أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة عام 2015.

ولكن نادرا ما أسفرت مثل هذه المبادرات عن نتائج أفضل. وكما قالت أمينة محمد نائبة الأمين العام للأمم المتحدة عن الهدف السادس عشر من أهداف التنمية المستدامة في مايو الفائت: "إذا نظرنا حول العالم اليوم، فسوف نرى أن هذه المثل العليا تصبح بعيدة المنال يوما بعد يوم".

تتحمل الولايات المتحدة مسؤولية كبيرة عن الفوضى التي حلت بالعالم وذلك بسبب حرصها على الإطاحة بالحكومات دون التفكير في التحديات الناتجة عن ذلك. كما أدت المنافسة المتزايدة بين القوى العظمى في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين إلى تقويض الإجماع العالمي على قضايا السلام والأمن.

لقد أصبح التأثير العملي لهذا الإجماع الدولي المتهالك أكثر وضوحا في العقد الثاني من الألفية حيث واجهت الدول الفاشلة أو الهشة مزيجا ساما من التحديات التي تبدو مستعصية على الحل، بما في ذلك الفقر المدقع، والنزوح القسري، وتغير المناخ، وجائحة كوفيد-19، والمؤسسات ذات القدرات المنخفضة.

ولم تتمكن الاستجابات الدولية الفاترة من تحقيق حلول دائمة للصراعات العميقة الجذور. وقد أشارالبنك الدولي في نظرة عامة على الهشاشة والصراع والعنف في مايو 2024: "بحلول عام 2030، سيغرق ما يقرب من 60٪ من سكان العالم في البلدان المتضررة من الهشاشة والصراع والعنف في فقر مدقع".

لقد بدت عملية حلف شمال الأطلسي في ليبيا عام 2011 لاحقا عدوانا وتدخلا. وكان مجلس الأمن قد أصدر قرارا بهذه العملية الفاشلة بدعم من بريطانيا وفرنسا بموافقة الولايات المتحدة. لكن العملية أسفرت عن تغيير النظام وإغراق البلاد بالفوضى والحرب الأهلية، كما أنها أرسلت إشارات خاطئة لموسكو وبكين.

لقد أعطت تجربة ليبيا انطباعا بأن الولايات المتحدة تهيمن على النظام الدولي. وبناء على ذلك تغيرت مقاربة موسكو للملف السوري عام 2012 ومنعت السيناريو الذي شاهده العالم في ليبيا. كما فشلت الجهود الدولية في الاستجابة للأزمات في دول مثل السودان وجنوب السودان وهايتي على الرغم من التهديدات العابرة للحدود مثل الإرهاب وتدفقات اللاجئين.

وقد شهد مجلس الأمن استخدام حق النقض بشكل متزايد من قبل الدول الخمس دائمة العضوية بسبب اختلاف رؤية بعض هذه الدول لقضايا تتعلق بشرعية الهيئات والمؤسسات الحاكمة في بعض أماكن الصراع. وسعت الصين لمبادرة الحزام والطريق التي أربكت الولايات المتحدة، كما أصبحت أكبر شريك تجاري لمعظم دول العالم من خلال القوة الاقتصادية الناعمة عبر الجنوب العالمي. وقدّر المنتدى الاقتصادي العالمي قيمة الاستثمار الصيني التراكمي بحوالي تريليون دولار في 200 مشروع عبر 150 دولة.

أما روسيا فقد نجحت بشكل واضح بعد أن حلت قواتها في غرب إفريقيا إثر مغادرة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة لمالي ومغادرة فرنسا عام 2022. كما نجحت بنفس الطريقة في النيجر بعد أن أغلقت الولايات المتحدة قاعدتها العسكرية هناك.

وتعتقد بلدان الجنوب العالمي الفقيرة التي واجهت تراجعا في نمو حصتها الضئيلة من الدخل العالمي، أن الغرب غير قادر أو غير راغب في فعل الكثير لتغيير هذا الواقع، وتسعى إلى تحقيق مصالحها من خلال التعامل مع الصين وروسيا.

وبناء على ما سبق يتعين على واشنطن أن تستخدم نفوذها لحث المجتمع الدولي على تجديد الاهتمام بالدول الفاشلة من خلال تأطيرها باعتبارها تهديدا دائما للأمن القومي. ومع ذلك، لم تكن الولايات المتحدة محصنة ضد نمو الهشاشة العالمية، مما أدى إلى تآكل الإجماع السياسي المحلي على السياسات التي ينبغي اتباعها.

ولا تحتاج الصين وروسيا إلى قبول الهيمنة الأمريكية المستمرة بشكل أعمى. ومع ذلك، فإن النهج الصفري الذي تغذيه المنافسة بين القوى العظمى يمكن أن يقوض التعاون الدولي لإدارة المخاطر المشتركة مثل الإرهاب أو تدفقات المهاجرين الجديدة، والتي يمكن أن تعرض الاستقرار السياسي والاقتصادي للخطر.

المصدر: ناشيونال إنترست

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

التعليقات

بعضهم من المؤسسة الأمنية.. إسرائيل تعلن عن المتورطين في تسريبات وثائق مكتب نتنياهو

الرئيس الإيراني يقدم عرضا "غير مباشر" لإسرائيل لوقف حرب غزة ولبنان ومنع تحولها إلى شاملة

"مكتوب عليهم أن ينفوا من الأرض".. ماذا قال قاضي "الخلية الإعلامية" عن القادة الإخوان ؟

حماس تعلق على حوار الفصائل الفلسطينية في القاهرة