طائرات F-16 المسلمة لأوكرانيا، حتى لو رابطت في مطارات بلدان أخرى، ستصبح هدفًا مشروعًا للصواريخ الروسية. صرح بذلك الرئيس بوتين، بشكل لا لبس، فيه أثناء حديثه مع الطيارين العسكريين.
وقد طلبت "موسكوفسكي كومسوموليتس" من الطيار العسكري اللواء الاحتياط، فلاديمير بوبوف، التعليق على تصريح الرئيس، فقال في الإجابة عن السؤال التالي:
دعونا نحاكي الموقف: تستخدم القوات المسلحة الأوكرانية طائرات F-16 من مطار X، يقع مثلا على أراضي بلد ما، فماذا نفعل؟
أولا، نعترض المقاتلات؛ وثانيا ندمر الصواريخ التي أطلقتها؛ وثالثا، نحدد موقع المطار الذي أقلعت منه الطائرات، ونهاجم البنية التحتية لهذا المطار- المدرجات وحظائر الطائرات ومستودعات الوقود ومواد التشحيم وتخزين الذخيرة؛ ورابعاً، نحرم المطار من الحياة من خلال ضرب أنظمة إمدادات الطاقة والطرق والسكك الحديدية المؤدية إليه.
يمكن عدم الانتظار، وتوجيه ضربة استباقية، لمنع العدو من تحقيق خططه. أعلم، على سبيل المثال، أن طائرات F-16 التي تحمل الرموز الأوكرانية موجودة الآن في رومانيا.
ما هي الأسلحة التي سنستخدمها لإنجاز المهمة؟
طبعا صواريخ الخنجر (كينجال)، و Х-47, Х-55. وكان أداء صواريخ تسيركون فرط الصوتية ممتازًا. كل هذا يتوقف على المهمة القتالية. الضربة الجوابية ستكون فورية.
ما المطارات التي يمكن للقوات المسلحة الأوكرانية استخدامها؟
بالدرجة الأولى، مطارات رومانيا وبولندا. ولا يمكن استبعاد فنلندا، العضو الجديد في منظمة حلف شمال الأطلسي، فهي تمتلك ما بين 15 إلى 20 مطاراً قادرة على استضافة أي طائرة. والآن، بالمناسبة، تجري تدريبات مكثفة لحلف شمال الأطلسي. لا يجب أن تنسى ذلك.