مَن سيفوز في المساومة النفطية بين روسيا والهند؟

أخبار الصحافة

مَن سيفوز في المساومة النفطية بين روسيا والهند؟
مَن سيفوز في المساومة النفطية بين روسيا والهند؟
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/x6qw

لا خوف على روسيا من محاولات الهند تخفيض سعر النفط أكثر. حول ذلك، كتبت أولغا ساموفالوفا، في "فزغلياد":

 

 

لم تشتر الهند النفط الروسي عالي الجودة من صنف ESPO من ميناء كوزمينو منذ شهرين. وهذا الصنف مخصص لخط أنابيب شرق سيبيريا- المحيط الهادئ.

ومع ذلك، فالآن، إلى جانب رفض صنف ESPO، علقت الهند أيضًا شراء نفط سخالين سوكول، وفقًا لتقارير كوميرسانت. لماذا توقفت الهند عن شراء بعض أنواع النفط الروسي؟ ربما لخوفها من العقوبات الأميركية!

وفي الواقع، تساوم الهند للحصول على حسم إضافي من روسيا، مستغلة فرض عقوبات أمريكية جديدة على الناقلات كحجة في المساومة، كما يقول الخبير في الجامعة المالية التابعة للحكومة الفيدرالية الروسية، وخبير الصندوق الوطني لأمن الطاقة، إيغور يوشكوف.

ويستبعد يوشكوف أن تتمكن الهند من التفاوض على شروط أفضل لنفسها كونها في الواقع، تتنافس مع الصين على نفط إسبو.

وأضاف يوشكوف: "في مرحلة ما من المساومة على الأسعار بين الهند وروسيا، تظهر الصين وتأخذ هذا النفط ببساطة. الآن، انخفضت مشتريات الهند من نفط ESPO و Sokol، لكن بالنسبة لروسيا فإن هذه ليست كارثة على الإطلاق. فلم نخفض صادرات النفط لأن الهند خفضت مشترياتها، إنما قمنا ببساطة بإعادة توجيه هذه الكميات إلى أسواق أخرى. هذا كل شيء. أظن أننا في مرحلة ما سنرى أن الهند ستزيد مشترياتها من هذه الأصناف من الوقود".

وتشير الإحصائيات إلى أن الصين والهند تواصلان شراء النفط الروسي، وما زالتا أكبر المشترين له. كل ما في الأمر هو أن الصين تشتري المزيد أكثر في شهر ما، وتشتري الهند أكثر في شهر آخر، وهكذا.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا