القبائل العربية احتربت مع الأكراد

أخبار الصحافة

القبائل العربية احتربت مع الأكراد
القبائل العربية احتربت مع الأكراد
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/vzqw

تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلينكايا، في "كوميرسانت"، حول احتدام الصراع شمال-شرقي سوريا وإمكانية خروجه عن السيطرة.

 

وجاء في المقال:اضطر الأميركيون للتدخل في الصراع بين الأكراد والقبائل العربية في شمال شرقي سوريا. حيث لقي أكثر من 70 شخصا حتفهم في اشتباكات هناك الأسبوع الماضي.

تشكل تشكيلات العشائر العربية جزءاً من قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وقد تعاونت معها في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية، ولكن تنشأ بين الحين والآخر صراعات مختلفة معها. في كثير من الأحيان، يتهم العرب الأكراد بالتمييز على أساس قومي. لكن مثل هذه الاشتباكات واسعة النطاق لم تحدث من قبل.

لقد امتد القتال إلى خارج حدود محافظة دير الزور، وسيطرت الميليشيات العربية على العديد من معاقل قوات سوريا الديمقراطية، ودخلت في بعض المناطق في صراع مع القوات الحكومية. كما تم قطع الطريق السريع M4. وفي الوقت نفسه، توتر الوضع في منبج، حيث واجهت قوات سوريا الديمقراطية قوات المعارضة السورية الموالية لتركيا، والتي لم يكن لها أي علاقة عملياً بالقبائل العربية في دير الزور. وقتل أكثر من 70 شخصا في اشتباكات خلال أسبوع.

وعلى خلفية اندلاع الأعمال القتالية، أفادت تقارير بأن شيوخ بعض القبائل العربية طالبوا قوات التحالف، وكذلك تركيا، بمغادرة المنطقة، وهو ما يُشك بأنه خطوة لنقل هذه الأراضي إلى سيطرة قوات دمشق الرسمية.

وفي الصدد، قال خبير مجلس الشؤون الدولية الروسي كيريل سيمونوف، لـ "كوميرسانت": "الوضع متناقض إلى حد ما. تتطور الأحداث في منبج ودير الزور بالتوازي، لكن المستفيدين هناك قد يكونون مختلفين. ولا يزال النفوذ التركي قوياً في منبج، ومن المحتمل أن تعود دير الزور إلى سيطرة دمشق الرسمية. هناك معلومات ترجح أن الرئيس السوري بشار الأسد يدعم انتفاضة العشائر ضد قوات سوريا الديمقراطية، ولكن، في الوقت نفسه، انسحاب قوات سوريا الديمقراطية من منبج ليس في مصلحته". ومع ذلك، وفقا لسيمونوف، لا يزال من غير الواضح كيف ستنتهي الأمور: هناك قوى كثيرة لها نفوذها في المنطقة، ولا يزال من غير المعروف من الذي ستنتصر مصالحه.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا