العربية السعودية تكشف عن محرك أسعار النفط

أخبار الصحافة

العربية السعودية تكشف عن محرك أسعار النفط
العربية السعودية تكشف عن محرك أسعار النفط
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/vzl5

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور نيديلكين، في "إكسبرت رو"، حول تحكم السعودية بأسعار النفط في العالم.

 

وجاء في المقال: وصلت أسعار النفط إلى مستوياتها القصوى منذ بداية العام وتنمو بشكل مضطرد.

الأمر كله بيد المملكة العربية السعودية. فقد خفضت المملكة إمدادات النفط الخام بشكل حاد في أغسطس، مع انخفاض التدفقات إلى معظم الوجهات الرئيسية إلى أدنى مستوياتها منذ عدة سنوات. وهذا ليس مفاجئا، فالرياض تعمل بشكل فعال على خفض الإنتاج، وبالتالي تتراجع الإمدادات أيضا.

وقد بلغ إجمالي صادرات النفط السعودية 5.58 مليون برميل يوميا الشهر الماضي، وفقا لفورتكس، في حين تقدر كبلر الأحجام عند 5.22 مليون برميل يوميا.

لكن هذه الأرقام لا ينبغي أن تكون مفاجئة. فعندما اجتمعت المملكة العربية السعودية وشركاؤها في أوبك+ في فيينا في أوائل يونيو، قالت المملكة إنها ستنفذ تخفيضات إضافية في الإنتاج بمقدار مليون برميل يوميًا من جانب واحد في يوليو. وبعد ذلك، تم تمديد التخفيض إلى أغسطس وسبتمبر.

حروب الأسعار لا تتوقف، وإذا كانت الولايات المتحدة تعتلي صهوة الحصان في العام الماضي، فهي الآن على الأرض في دور الجانب الخاسر. لكن الشيء الأكثر أهمية هو أن النمو السريع لأسعار النفط يمكن أن يؤدي بسرعة كبيرة إلى موجة جديدة من التضخم المتسارع، كما هو الحال عادة. وبعد ذلك سوف يكون لزاماً على بنك الاحتياطي الفيدرالي أن يبحث فيما يجب فعله. ففي نهاية المطاف، تبدو أسعار الفائدة الحالية غير محتملة عمليا بالنسبة للاقتصاد، وليس لدى فريق (جيروم) باول أي وسيلة أخرى للتعامل مع ارتفاع أسعار المستهلك.

لذا، تعمل المملكة العربية السعودية بهدوء على خفض الإمدادات العالمية، وعلى ما يبدو، ستعيد أسعار النفط إلى أرقام ثلاثية.

لماذا تفضل السعودية السعر على الحجم؟ الأمر بسيط: ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال سابقًا أن شركة أرامكو السعودية المملوكة للدولة، وهي أكبر شركة نفط في العالم، تخطط لأكبر طرح عام في العالم. ومن أجل الحصول على سعر توظيف جيد، هناك حاجة إلى أسعار مرتفعة للنفط.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا