روسيا علّقت مشاركتها في معاهدة الصواريخ النووية
تحت العنوان أعلاه، كتب ليونيد تسفيتايف، في "غازيتا رو"، حول إعلان الرئيس بوتين عن تعليق روسيا مشاركتها من معاهدة "ستارت-3".
وجاء في المقال: أعلن فلاديمير بوتين تعليق مشاركة روسيا في معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية. لن يكون استمرار العمل بموجب معاهدة ستارت ممكنًا إذا لم توضح الدول الأعضاء في الناتو التي تمتلك أسلحة نووية "كيف سيتم احتساب ترساناتها الاستراتيجية". وقد حثت واشنطن موسكو على إلغاء القرار المعتمد بشأن ستارت-3، وقالت بروكسل إن هذه الخطوة "تدمر نظام الأمن الدولي".
حول ذلك، كتب رئيس لجنة مجلس الفدرالية لسياسة المعلومات والتفاعل مع وسائل الإعلام، أليكسي بوشكوف، على Telegram:
"إعلان تعليق مشاركة روسيا في ستارت-3 ليس تهديدًا، إنما إشارة مهمة للولايات المتحدة والغرب فيما يتعلق بمنطقة شديدة الأهمية لأمنهم. هذا أيضًا تحذير: مسار الغرب لإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا لا ينسجم مع الحفاظ على النظام الحالي للأمن النووي العالمي".
وقال نائب رئيس مجلس الفدرالية، قسطنطين كوساتشيف، إن تعليق معاهدة ستارت-3 يعني الحفاظ على القوة القانونية للمعاهدة، وكذلك جميع الالتزامات التي تنص عليها. الجانب الروسي يكف فقط عن الاستجابة لطلبات التفتيش الأمريكية، ولن يشارك أيضًا في آليات الرقابة المشتركة.
وقال نائب رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما، يوري شفيتكين، لـ "غازيتا رو"، إن تعليق المشاركة في ستارت-3 يعني فقط وقف عمليات التفتيش على المنشآت الدفاعية في بلدنا والولايات المتحدة. وبرأيه "لن يؤدي ذلك إلى سباق تسلح نووي".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
