عزلوه في رؤوسهم: لافروف يحطم الرقم القياسي في الاتصالات الأجنبية

أخبار الصحافة

عزلوه في رؤوسهم: لافروف يحطم الرقم القياسي في الاتصالات الأجنبية
عزلوه في رؤوسهم: لافروف يحطم الرقم القياسي في الاتصالات الأجنبية
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/thhq

كتب سيرغي فالتشينكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول اتصالات خارجية روسية مكثفة، وبلوغ عجز الغرب عن عزل روسيا درجة الطلب من المسؤولين الأجانب عدم التقاط صور مع لافروف.

وجاء في المقال: هاجس واشنطن وبروكسل في الأشهر الأخيرة، عزل روسيا دوليا.. وهو أشبه بخط أحمر حاولوا تمريره خلال قمتي مجموعة السبع وحلف شمال الأطلسي.

عن أي عزلة دولية لروسيا يمكن الحديث، بعد معرفة جدول حركة وزير الخارجية الروسية، سيرغي لافروف، في يوليو؟

في أوائل يوليو، قام بنشاط ماراثوني من المحادثات مع وزراء خارجية الأرجنتين والبرازيل والهند وإندونيسيا والصين وتركيا، على هامش اجتماع مجموعة العشرين في بالي. وإذا كانت هذه هي العزلة، فكيف تكون الاتصالات الدولية الواسعة؟ بالمناسبة، إذا حسبنا عدد سكان هذه البلدان، فهو يعادل نصف عدد سكان الكرة الأرضية بالكامل.

ثم جرى اجتماع بين قادة روسيا وتركيا وإيران في طهران. وماذا بعد؟

وبعد، زار لافروف مصر التي يبلغ عدد سكانها 100 مليون نسمة. وبعدها تأتي زيارته لإثيوبيا وأوغندا والكونغو. ويكفي تأمل موقع هذه البلدان على خريطة العالم السياسية، أو على الكرة الأرضية، للتأكد من أنها دول جديرة بتمثيل القارة الإفريقية.

وهكذا، فمن الواضح أن واضعي فكرة "عزل روسيا" أخطأوا في الحسابات. الآن، واستنادا إلى التصريحات الساخرة للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، فإنهم منشغلون بـ "فكرة ثابتة" جديدة، هي إجبار ممثلي الدول الأجنبية على رفض التقاط الصور مع لافروف، "حتى لا تستطيع موسكو التأكيد بهذه الصور على أنها ليست منبوذة دوليا".

باختصار، من الواضح أن الدول الغربية باتت تشعر بخيبة مريرة، من رهانها على عزلة روسيا.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا