طوكيو تؤسس ملحقا للناتو معاديا للصين

أخبار الصحافة

طوكيو تؤسس ملحقا للناتو معاديا للصين
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/ta5s

تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول الصعوبات التي تعترض تنفيذ طوكيو فكرتها المناهضة للصين.

وجاء في المقال: من المقرر أن تعقد اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا قمة رباعية على هامش اجتماع الناتو في مدريد الأسبوع المقبل. وتأمل اللجنة الرباعية في أن يساعد إنشاء هيكل جديد في احتواء الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، حيث تعمل بكين على توسيع نفوذها، مستفيدة من الأحداث في أوكرانيا.

سوف تركز القمة المرتقبة على تعزيز دعم دول المنطقة، بعدما تمكنت الصين من إبرام اتفاقية أمنية مع جزر سليمان، أثارت المخاوف من نشر قوات صينية هناك. تأمل طوكيو، حليف الولايات المتحدة الرئيسي في المنطقة، في أن تساعد التحالفات في آسيا في الدفاع عن تايوان وتعزيز مصالح اليابان في النزاعات الإقليمية مع الصين.

وفي الصدد، قال رئيس مركز الدراسات اليابانية في معهد الشرق الأقصى التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فاليري كيستانوف، لـ "نيزافيسيمايا غازيتا": "إنشاء تحالف جديد ليس أمرا منطقيا. فهناك تحالفات تشارك فيها اليابان. وبالإضافة إلى ذلك، يتشكل محور طوكيو ولندن بالفعل، ناهيكم بالمعاهدة الأمنية الأمريكية اليابانية. والآن سيذهب كيشيدا إلى مدريد للترويج لفكرة احتواء الصين ومعاقبة روسيا".

وبحسب كيستانوف، على هذه الخلفية، يبدو تشكيل هيكل آخر زائدا عن الحاجة. "لكنه من ناحية أخرى، يعكس رغبة كيشيدا في إنشاء أكبر عدد ممكن من التشكيلات المعادية للصين. فلعله يريد جر كوريا الجنوبية إليه، وهي دائما حذرة للغاية من المبادرات اليابانية المناهضة للصين. خاصة وأن رئيس كوريا الجنوبية الحالي موالٍ لأمريكا وللغرب، وأعلن أنه يريد تصحيح العلاقات مع اليابان. لكن التصريحات شيء والسياسة الواقعية شيء آخر. فرغم كل شيء، البرلمان والرأي العام (في كوريا الجنوبية) ضد اليابان".

الخلافات التاريخية لا تزال دون حل ومن المستبعد أن تُحل قريبا. وهذا بالطبع لا يرضي الولايات المتحدة. ويرى كيستانوف أن واشنطن ستؤيد فكرة إنشاء تحالف جديد ضد الصين.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا