مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

72 خبر
  • 90 دقيقة
  • كأس العرب 2025 في قطر
  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة
  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • كأس العرب 2025 في قطر

    كأس العرب 2025 في قطر

  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

    خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

  • زيارة بوتين إلى الهند

    زيارة بوتين إلى الهند

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • تحديث مستمر.. بث مباشر من واشنطن لوقائع قرعة كأس العالم 2026

    تحديث مستمر.. بث مباشر من واشنطن لوقائع قرعة كأس العالم 2026

إيلات.. وما بعد إيلات!

دخل زورقان للبحرية المصرية في 21 أكتوبر عام 1967 في معركة غير مسبوقة مع المدمرة الإسرائيلية "إيلات" قبالة سواحل سيناء أسفرت عن إغراقها ومقتل 47 من بين 199 بحارا كانوا على متنها.

إيلات.. وما بعد إيلات!
المدمرة الإسرائيلية "إيلات" / AFP

هذه المعركة البحرية تكتسب أهمية خاصة لأسباب عديدة، أولها أنها سجلت لأول مرة في التاريخ تدمير سفينة حربية كبيرة بواسطة صواريخ مجنحة، ما فتح آفاق واسعة لاستخدام هذا النوع من الصواريخ المضادة للسفن لاحقا.

هذا النوع من الصواريخ كانت ألمانيا صنّعت نماذج منها أثناء الحرب العالمية الثانية، إلا أن الصواريخ السوفيتية التي أصابت المدمرة إيلات في مقتل وهي من طراز بي – 15 "تيرميت" تم تصميمها في خمسينيات القرن الماضي، ويصل مداها إلى 50 كيلو مترا بحمولة متفجرات تبلغ 375 كيلو غرام، وقد دخلت الخدمة في البحرية السوفيتية عام 1960.

 علاوة على الأهمية الاستراتيجية العسكرية لتلك المعركة البحرية، فقد تمكن البحارة المصريون بواسطة أربعة صواريخ من هذا النوع من القضاء على عدو شرس، إذ كانت المدمرة إيلات في ذلك الوقت سلاحا فتاكا لدى البحرية الإسرائيلية تمكنت بواسطته أثناء العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، من أسر المدمرة المصرية "إبراهيم الأول" واقتيادها إلى ميناء حيفا.

 حدث ذلك في أعقاب مطاردة غير متكافئة اشتركت فيها قطع بحرية بريطانية وفرنسية إلى جانب القوات البحرية والجوية الإسرائيلية، وفيما بعد غيرت تل أبيب اسم المدمرة المصرية إلى "حيفا" وضمتها إلى أسطولها.

 هذه القطعة البحرية الإسرائيلية كانت دخلت الخدمة في البحرية الملكية البريطانية عام 1943 باسم "HMS Zealous"، واشترتها إسرائيل عام 1955 وضمتها إلى أسطولها البحري، وقد دمرت مدفعيتها قبل شهرين من غرقها زورقين مصريين حاملين للطوربيد شمال غرب سواحل شبه جزيرة سيناء التي كانت إسرائيل احتلتها في حرب الأيام الستة عام 1967، تلك الحرب الكارثية التي واجهتها مصر بحرب استنزاف تواصلت حتى عام 1970.

 كان غرق المدمرة "إيلات" درسا قاسيا لإسرائيل، قررت عقبها تصنيع صواريخ مجنحة مضادة للسفن لتحييد صواريخ بي – 15 "تيرميت"، وبحلول عام 1970 أنتجت صواريخ مماثلة اسمتها "جبرائيل" بمواصفات تقل كثيرا عن الصواريخ التي أغرقت إيلات، حيث لم يتعد مداها 20 كيلو مترا وحمولتها من المتفجرات لم تتجاوز 180 كيلو غرام.

 بالمقابل، لم تستفد القوات البحرية العربية من دروس تلك المعركة الفريدة كما ينبغي، ظهر ذلك في الساعات الأولى للحرب في 6 أكتوبر عام 1973، حين هاجمت قطع من الأسطول البحري الإسرائيلي ميناء اللاذقية السوري، ووقعت أول مواجهة بحرية يملك طرفيها صواريخ مجنحة مضادة للسفن.

 وعلى الرغم من تفوق الصواريخ البحرية العربية السوفيتية الصنع على مثيلاتها الإسرائيلية، إلا أن الإسرائيليين عوضوا ذلك بتزويد سفنهم بمعدات تشويش إلكترونية متطورة تمكنت من تعطيل أنظمة التوجيه في صواريخ الزوارق السورية التي تصدت للهجوم البحري الإسرائيلي، وانتهت المعركة بتدمير عدد من زوارق الصواريخ والطوربيد للقوات البحرية السورية.

 ويمكن القول في هذا السياق إن القوات البحرية العربية توقفت عند "إيلات"، في ذلك الحدث الذي صنع فيه البحارة المصريون انتصارا عسكريا باهرا وفريدا، فيما خرج الإسرائيليون من "نكستهم" في إيلات بدروس هامة، عرفوا ما ينقصهم فتزودا به، واستعدوا كما يجب للمبارزة البحرية المقبلة.

محمد الطاهر

التعليقات

كلمات غامضة على سبورة في منزل المجرم الجنسي جيفري إبستين تثير التكهنات حول ما كان يخطط له (صورة)

ما هي المباراة الأعلى حضورا جماهيريا في الجولة الأولى لبطولة كأس العرب 2025؟.. التفاصيل بالأرقام

ما بعد كراسنوأرميسك.. تسوية ما تبقى من أوكرانيا

بوتين يعلق مازحا على مدة لقائه بويتكوف وكوشنر: استغرق 5 ساعات.. كان طويلا لكنه ضروري