وعلى الرغم من تفسير الوضعية التي عُثر على الشابين بها، إلا أن الباحثين لا يقدمون أي فرضية تتعلق بسبب وفاتهما، علما أن هؤلاء يؤكدون أنه يمكن وصف المكان حيث عُثر على الرفات كأقدم مقبرة في اليونان تم اكتشافها حتى الآن.
هذا وكشفت الفحوص التي خضع لها "روميو وجولييت اليونانيين" أن عمر كل من الحبيبين لم يتجاوز 25 عاما، فيما عُثر إلى جوارهما على جرار وقلائد.
حول هذا الاكتشاف تقول ممثلة فريق علماء التنقيب عن الآثار أناستاسيا باباتاناسيو أن الفريق عثر على الرفات في عام 2013، لكن تقرر إجراء الفحوصات المختبرية قبل الإعلان عن هذا الاكتشاف والمعلومات المتعلقة به.
أعاد رفات العشيقين اليونانيين إلى أذهان الكثيرين قصة الحب الاسطورية التي جمعت بين اساف ونائلة اللذين مارسا الحب وتحولا إلى صنمين.
المصدر: RT + "فيستي رو"