وقال حداد في مقابلة مع صحيفة "إزفيستيا" الروسية، إن "سوريا تريد خلق خلفية موثوقة للتعاون مع روسيا. أولا وقبل كل شيء سنطور السياحة الدينية والزيارات إلى الأماكن المقدسة ودور العبادة التاريخية".
وأضاف أنه يوجد في مدينة معلولا دير مسيحي شهير، فضلاً عن مساجد تاريخية في دمشق. بالإضافة إلى ذلك، فإن إعادة بناء مدينة تدمر الأثرية التاريخية جار على قدم وساق. وأوضح رياض حداد أن السياح الروس لن يواجهوا مشاكل في الحصول على التأشيرات.
وقال السفير السوري: "سوريا آمنة الآن، يمكنك أن تصل بأمان من مطار دمشق إلى كل من المعالم التاريخية وشواطئ اللاذقية". ويحصل المواطنون الروس على تأشيرة بدون أي مشاكل، بمجرد القدوم إلى سفارتنا في موسكو وتقديم الوثائق" اللازمة.
وكان رئيس وكالة السياحة الحكومية الروسية قد بحث مع وزير السياحة السوري، بموسكو في مارس الماضي، بالفعل قضايا تتعلق باستئناف العلاقات بين البلدين في مجال السياحة. وقدم ممثلو الوفد السوري مقترحات حول مشاركة الجانب الروسي في تطوير البنية التحتية للمناطق السياحية الآمنة والجذابة من سوريا، وكذلك في تنظيم المسارات الثقافية والتاريخية والدينية والجبلية والشواطئ والسياحة البيئية في سوريا.
المصدر: نوفوستي