مباشر

جريمة قتل سوري في لبنان تفتح باب التساؤلات حول شبكات تصفية عابرة للحدود

تابعوا RT على
أثارت جريمة القتل التي شهدها لبنان وكان منفذها وضحيتها سوريين تساؤلات حول المنفذ وما إذا كان له علاقة بشبكة اغتيال منظمة، وعن علاقة القتيل بالنظام السوري السابق.

وحسب ما تم تداوله فإن القتيل يدعى غسان نعسان السخني وكان يترأس مجموعة مسلحة خلال عهد النظام السوري السابق. أما منفذ عملية القتل فيدعى وديع داغر وقيل إنه عميل مأجور يعمل ضمن شبكة يقودها شخص يدعى خالد الاحمد، تنشط بين سوريا ولبنان، وتهدف بشكل إلى تصفية كل من خدم أو قاتل مع الجيش السوري السابق.

وأكدت قيادة الجيش اللبناني في بيان أنه تم توقيف داغر، مبينة أنه استدرج الضحية إلى خراج بلدة كفرياسين في منطقة كسروان بتاريخ 22 ديسمبر 2025، حيث أطلق عليه النار من مسدس حربي، ما أدّى إلى مقتله فورا، مشيرة إلى أن الدافع وراء الجريمة هو خلاف مالي بين الطرفين.

وقد انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع معلومات تتحدث عن علاقة داغر بشخصين هما خالد الأحمد وفادي صقر، وعند البحث يتبين أن الأحمد وصقر ربطهما علاقة عائلية وصداقة قديمة. هذه العلاقة الشخصية امتدت لتشمل تعاونا سياسيا وميدانيا خلال السنوات الأخيرة.

وذكرت المعلومات أن صقر كان يعمل تحت إشراف الأحمد في بعض الأدوار خلال الحرب السورية، حيث يوصف فادي بأنه "خزمجي" أو منفذ لأوامر خالد في بعض العمليات المرتبطة بالنظام السابق.

أما الأحمد، المعروف بدوره كـ"صندوق أسود" للنظام ومؤسس الدفاع الوطني، كان شخصية ظلية بارزة قبل عزله في 2018. 

وكتب أحد الأشخاص عبر منصة "أكس": "فادي صقر وخالد الأحمد يحركان مناديبهما لخطف معارضي الجولاني في لبنان... ما جرى يؤكد أن الخطر اليوم شبكات غدر منظمة لا انتماءات دينية أو مناطقية... بعد خيانة فادي صقر وخالد الأحمد فيجب الحذر جدا، وعدم إعطاء الثقة بسهولة".

المصدر: RT

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا