وكتب الوزير المصطفى عبر حسابه في منصة "إكس": "تحتاج سوريا إلى مدونة أخلاقيات موسعة وتفصيلية تشارك في صياغتها مؤسسات إعلامية، ونقابات، وقوى اجتماعية مختلفة، لتكتسب قيمتها الرمزية".
وأضاف: "وهذا يجب أن يكون قبل أن تُقرها الدولة مرجعية قانونية لضبط الخطاب الإعلامي والسياسي وتوضيح الحدود الفاصلة بين حرية التعبير، التي يجب أن تكون مكفولة، وقبل الفوضى".
وأردف: "إن مواجهة خطاب التحريض والكراهية والاستقطاب المجتمعي هي مسؤولية الجميع في مرحلة بناء الدولة. وسوف تضطلع وزارة الإعلام بدورها في هذا الصدد عبر استراتيجيات وأدوات مختلفة سترى النور قريبا".
واختتم: "فالحرية قيمة كبرى، دفع السوريون أثمانا باهظة لنيلها، وهي مسؤولية في الوقت عينه، فكراً وممارسة".
وجاءت تصريحات الوزير السوري في ظل حالة الاستقطاب التي يشهدها الشارع السوري منذ فترة.
المصدر: RT