العراق.."حزب الدعوة" يرد على العذاري: ليس لدى المالكي صفحات تسيء للصدر

أخبار العالم العربي

العراق..
الأمين العام لحزب الدعوة الإسلامية في العراق، نوري المالكي
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/vox7

نفى حزب الدعوة الإسلامية في العراق يوم السبت تبنيه لصفحات تروج للإساءة للمرجعيات الدينية.

وكان القيادي في التيار الصدري حسن العذاري اتهم في وقت سابق من يوم السبت، حزب الدعوة الإسلامية الذي يتزعمه نوري المالكي بشن حملات مسيئة ضد محمد صادق الصدر.

وذكر حزب المالكي في بيان "انتشرت في الآونة الأخيرة أوراق ورسائل صفراء تدعي أن صفحات محسوبة على الأمين العام نوري المالكي، أو محسوبة على إعلام دولة القانون وأنها تسيء للمراجع العظام، والحقيقة أنه لا وجود لأي صفحات متبناة من قبل الأمين العام المالكي أو دولة القانون تنشر مثل هذه الإساءات".

وأضاف أن "ما ينشر في هذا الإطار لا يتعدى إدعاءات وتزييفات تريد أن توقع الفتنة بين الأخوة".

وتابع قائلا: "إننا نبين بوضوح أن جميع صفحاتنا ومنصاتنا ومواقعنا الإعلامية ومراكزنا الخبرية ملتزمة بالخلق الصحفي وقوانين النشر وليس من نهجنا الحركي أن نسيء لأحد أو ننشر ما يدعو إلى البغضاء والعداء".

وأردف بالقول "موقفنا ثابت وشرعي وتاريخي متواصل من مراجعنا العظام جميعا ولا سيما المرجعين الكبيرين القائدين الصدرين الشهيدين، فهما أيقونتا العلم والجهاد والتضحية والشهادة في سبيل الله تعالى وفي الدفاع عن عقيدة الأمة وتحريرها من القبضة البعثية الدكتاتورية".

وذكر "نحن واثقون أن نشر بعض الأوراق الصفراء المغرضة ومهما حاول أصحابها استخدام بعض المسميات إلا أنها لا تخفي الهدف منها عبر دس السم بالعسل، والجميع يعلم أننا نتمسك بالدعوة إلى الحوار بغية إعادة توحيد الصف ولم الشمل مجددا، وإن ذلك مما يغيض الأعداء والخصوم والمنافسين فيتم إذكاء نار الفتنة بأسماء وهمية وادعاءات كاذبة.

واختتم بالقول: "على الرغم من أن تلك المحاولات البائسة لن تحقق أهدافها لثقتنا بوعي شعبنا لها وللجهات التي تقف وراءها، ولكن أردنا من هذا التوضيح أن نقطع الطريق على من يعتاش على هذه التجارة الخاسرة، ويريد الاصطياد في المياه العكرة والآسنة، ونحن ماضون في طريقنا ونهجنا القويم وإن ذلك لن يؤثر على مسيرتنا وعلاقتنا بأمتنا".

المصدر: وسائل إعلام عراقية

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا