عضو لجنة الإشراف على إعادة تأهيل المخيم محمود الخالد يقول إن الأعمال ما زالت في مرحلة ترحيل الأنقاض التي بدأت منذ 6 أكتوبر الماضي.
ويقدر الخالد عدد الأسر التي عادت إلى الحي بنحو 800 عائلة، ويقول إن هذا العدد كان بحدود 500 عائلة قبل البدء بمشروع إعادة تأهيل المخيم.
ويشير إلى أن هناك حالات عودة إلى المخيم بشكل يومي، لكن تلك العودة ما زالت تتم ببطء، نظرا لواقع المخيم الذي ما زال بحاجة إلى وقت لإنجاز عمليات تأهيله.
ويقول الخالد إنه تم إنجاز جزء من المخيم القديم، وبنحو 90 في المئة، وإن العمل مستمر في حيي التقدم، وغرب اليرموك، وتوقع أن تحتاج مرحلة ترحيل الأنقاض أكثر من شهرين، خاصة في الطرق الضيقة وشبه المغلقة، بينما أنجزت أعمال الترحيل في الشوارع الواسعة.
بعد ذلك، يضيف الخالد، سيبدأ مشروع ترميم الصرف الصحي، للشبكة التي تعاني وضعا سيئا، والمشروع بالتعاون بين اليونسكو، ومحافظة دمشق.
أما موضوع مياه الشرب فقد انتهت المرحلة الأولى منه، وتم تركيب شبكة في جزء من المخيم يمتد داخل مربع بين شارع لوبية، وشارع المزارع، وشرقا وغربا بين شارعي الجاعونة واليرموك.
ويشير الخالد إلى أن خدمات الكهرباء في المخيم هي الأصعب، وأن ذاك المشروع سيأتي في نهاية تأمين مياه الشرب والصرف الصحي وترحيل الأنقاض.
وعن المشاريع المرتقبة في المخيم، يقول الخالد إن "الأونروا" (وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين)، أجرت مناقصة لإعادة تأهيل عدد من مراكزها في المخيم مثل مركز دعم الشباب، ومركز الإعاشة، ومدرستين.
وتساهم منظمات دولية، إضافة لمنظمة التحرير الفلسطينية، في إعادة تأهيل بعض المرافق، والمراكز الخدمية في المخيم، كالأفران والمدارس، والمؤسسات الأخرى.
أسامة يونس
المصدر: RT