وأشار الوزير إلى أن بيان القمة الخليجية أكد على المبادئ التي تضمنتها اتفاقية الدفاع المشترك المبرمة بين دول المجلس، وأن تحفظ الدوحة منها يعكس "مدى تراجع هدف تعزيز العلاقات بين دول مجلس التعاون في أولويات سياسة دولة قطر، ويؤكد أن ارتباطها بأشقائها أصبح ضعيفا جدا في الوقت الذي أصبحت فيه مديونة وتستنجد بالوسطاء لإنقاذها من أزمتها".
وبحسب وزير الخارجية، فإن "عدم تجاوب قطر مع المطالب العادلة" لدول المنطقة أدى إلى استمرار أزمتها". وقال إنه لا مصلحة لبلدان المنطقة في إطالة هذه الأزمة، لكن الدوحة "ليست راغبة في الحل بعد أن وضعت نفسها في الخط المخالف لأشقائها وهو أمر لا يصب مطلقا في مصلحة الشعب القطري الشقيق".
وبالنسبة لمشاركة قطر في القمم الثلاث العربية والخليجية والإسلامية التي استضافتهما مكة المكرمة، يومي 30 و31 مايو، وصفها آل خليفة بأنها كانت "ضعيفة وغير فاعلة ولا تتناسب بأي حال من الأحوال مع أهمية هذه القمم وخطورة الظرف الذي انعقدت فيه".
وفي وقت سابق من الأحد، أعلن وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، تحفظ بلاده على بياني قمتي مكة العربية والخليجية الطارئتين لوجود بنود فيهما تتعارض مع سياسة الدوحة الخارجية. ووفقا له فإن القمتين المذكورتين "تجاهلتا القضايا المهمة في المنطقة كقضية فلسطين والحرب في ليبيا واليمن"، كما أنهما خيبتا آمال الدوحة في أن تضعا "أسس الحوار لخفض التوتر مع إيران".
المصدر: موقع وزارة الخارجية البحرينية