ويمكن أن تزود بهذه المجموعة قوات الحراسة الساحلية والسفن البحرية والبواخر من كافة الانواع وعربات السكك الحديدية. ويتم نصب المجموعة داخل حاوية بحرية طولها 40 قدما (12 مترا).
وتتألف المجموعة من قسم الإطلاق وقسم التحكم القتالي وقسم التغذية الكهربائية وحَصر العَطَب. أما قسم الإطلاق فتوضع فيه منصة لإطلاق أربعة صواريخ. ويؤمن قسم التحكم القتالي الصيانة اليومية للصواريخ وتلقي الاوامر بإطلاق الصاروخ وإعداد الصواريخ في مرحلة ما قبل الإطلاق وصياغة مهمة التحليق. وقد يصمم قسما التحكم والتغذية الكهربائية على شكل حاويات بحرية عادية.
من مميزات استخدام المجموعة ما يلي:
- امكانية استخدام المجموعة على أية منصات برية او بحرية،
- سهولة إيصال المجموعة الى مواقع الاطلاق،
- إمكانية تدمير الأهداف البحرية والبرية على حد سواء،
- إمكانية تطوير المجموعة وزيادة عدد الصواريخ المستخدمة.
وقد كشف مكتب "نوفاتور" الروسي للتصميم في معرض ماليزيا لاسلحة القوات البرية الذي أقيم في 19 – 22 ابريل/نيسان عام 2010 في كوالالمبور، النقاب عن منظومة "Club – k" الصاروخية. وتبلغ قيمة كل حاوية من حاويات المنظومة 15 مليون دولار.
وأطلق المصممون على هذه المنظومة تسمية السلاح الاستراتيجي السهل المنال. وتزود المنظومة بـ4 صواريخ باليستية مجنحة بحرية كانت أم برية.
والمجموعة عبارة عن حاوية شحن يبلغ طولها 12 مترا وتستخدم في النقل البحري. وبفضل تمويه من هذا القبيل لا يمكن اكتشافها ما لم ينطلق صاروخ منها.
ويقول بعض الخبراء الأجانب أن مجموعة "Club – k " الصاروخية الروسية المصنوعة على شكل حاويات ستغيّر تماما قواعد خوض الحرب، إذ انها يمكن ان تنصب في السفن وسيارات الشحن وعربات السكك الحديدية. لذلك يضطر العدو المحتمل الى اتخاذ المزيد من إجراءات الاستطلاع قبل ان يقدم على الاعتداء.