وعادة ما يتطور ببطء، لذلك قد لا توجد علامات للمرض لسنوات عديدة قبل التشخيص. ولا تظهر أعراض سرطان البروستات عادة حتى تصبح البروستات كبيرة بما يكفي للتأثير على الأنبوب الذي ينقل البول من المثانة إلى خارج القضيب (الإحليل)، كما توضح هيئة الخدمات الصحية الوطنية.
وعندما يحدث هذا، قد يواجه المريض أعراضا تضعف القدرة على النوم، مثل:
- زيادة الحاجة للتبول
- صعوبة في التبول
- الشعور بأن المثانة لم تفرغ بالكامل.
وقد ينتشر سرطان البروستات إلى العظام مثل العمود الفقري أو الحوض أو عظم الفخذ أو الأضلاع. ويؤثر على مناطق مختلفة من العظام بدلا من منطقة واحدة فقط.
وعندما يبدأ السرطان في مكان واحد في الجسم وينتشر في مكان آخر، فإن هذا يسمى الانبثاث أو هجرة الخلايا السرطانية.
ووفقا لمؤسسة Macmillan الصحية، فإن أول علامة على وجود الانبثاث في العظام، عادة ما تكون ألما في العظام.
وتقول المؤسسة الخيرية إن هذا الألم، الذي غالبا ما يكون في الوركين أو في الظهر، يزداد سوءا تدريجيا خلال بضعة أسابيع. وأضافت أن الألم يمكن أن يستمر طوال النهار وحتى الليل، ما يعيق القدرة على النوم.
وتابعت: "قد تختلف أنواع الألم الأخرى غير الناتجة عن السرطان. على سبيل المثال، غالبا ما يكون الألم الناتج عن التهاب المفاصل أسوأ في الصباح الباكر ولا يكون موجودا طوال الوقت".
وتنصح هيئة الخدمات الصحية الوطنية: "إذا كانت لديك أعراض مماثلة لما ذكر، فقد تكون هذه علامات عن الإصابة بسرطان البروستات، ويجب زيارة طبيب عام فورا".
المصدر: إكسبرس